بعد تضامنه مع القضية الفلسطينية.. من هو جاكسون هنكل؟

منذ بدء عمليات طوفان الأقصى ضد نقاط تمركزية للجيش الإسرائيلي من قبل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، شنت قوات الاحتلال وغارات عشوائية وعنيفة على قطاع غزة باستخدام الأسلحة الفسفورية دون توقف، أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، الأمر الذي قابله شعوب العالم بالتنديد والإدانة، بينما اختارت بعض الحكومات العربية الصمت بل ومنح اسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ووصف حركة حماس الفلسطينية بالارهابية.

شارك في عمليات التنديد إعلاميين ونجوم في مجالات أخرى عدة، أبرزهم جاكسون هنكل الذي كرس حسابه الرسمي بتطبيق إكس تويتر سابقا في الدفاع عن حق المدنين الذي تقصفهم اسرائيل ليل نهار بوحشية، دون مراعاة لقواعد وقوانين الإنسانية، إذ قام بنشر فيديو يوضح مصدر القصف الذي أصاب مستشفى المعمداني في قطاع غزة، الذي راح ضحيته أكثر من 600 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال.

منذ أيام ماضية قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف "مستشفى المعمداني" من خلال استخدام صاروخ فسفوري، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار هائل قضى على المبنى بالكامل، بما فيه من جرحى ومصابين، حتى أن طال القصف عمليات الجراحة التي كانت ممتلئة بالمصابين تحت أيادي جراحية يجرون عمليات خطيرة، هزت هذه الواقعة العالم كله، ما دفع اسرائيل إلى اتهام حركة حماس بأنها الفاعل، في محاولة للتنصل من عملية القصف.

نشر "هنكل" مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حتي يشرح فيه طبيعة الصاروخ المستخدم في قصف المعمداني، والذي تبين أنه صناعة أمريكية بقوة صوت هائلة وقوة انفجار متسعة، وغيرها من الأمور التي يتحدث عنها هنكل، إذ أنه يكشف يوميا زيف وخداع اسرائيل للعالم، وما يعانيه قطاع غزة من حرب إبادة جماعية للمدنيين.

ذلك نكشف خلال التقرير التالية، أبرز المعلومات عن جاكسون هينكل، الذي يدافع ويناصر الفضية الفلسطينية ليل نهار عبر حسابه الرسمي بتطبيق إكس تويتر سابقا:

الذي ولد جاكسون هنكل بتاريخ الحادي عشر من شهر سبتمبر عام 1999

يبلغ من العمر 24 عاما.

يحمل الجنسية الأمريكية

يشتهر بكونه من أفضل المذيعين في أمريكا.

درس المرحلة الثانوية في مدرسة سان كليمنتي بالولايات المتحدة.

يذكر ان بدء في عمل معلق سياسي ومذيع في البرنامج المتخصص في الشأن السياسي "The Dive with Jackson Hinkle".

اقرأ أيضا: كيفية إنشاء قناة عبر تطبيق الـ«واتساب» بسهولة؟