تفاصيل جديدة عن خلاف بين أم كلثوم وعبد الحليم
حلت عليا اليوم، ذكرى وفاة واحدة من أشهر المطربات في مصر والوطن العربي، أم كلثوم، فهي أقوى ظاهرة غنائية في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، وصوت نادر ورحلة إبداع غنائية، استمرت أكثر من نصف قرن، والمجلدات لا تكفي للتعبير عن عشق الملايين في مصر والعالم لكوكب الشرق.
رحلت أم كلثوم الشهيرة بـ "كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي" عن عالمنا في 3 فبراير 1975، ولا يزال صدى صوتها يملأ الوجود، وأغنياتها العذبة تسكن وجدان الجمهور من الكبار والشباب.
خلاف أم كلثوم وعبد الحليم حافظ
وبالتزامن مع ذكرى وفاتها يستعرض موقع "بالمصري" لقطتها الشهيرة والتي جمعتها بالعندليب عبد الحليم حافظ، وهي التي انحنى فيها عبد الحيلم لتقبيل يد “كوكب الشروق” بغرض انهاء خلافاً دام خمس سنوات بين الهرمين، على إثر واقعة حدثت عام 1964 بعد إحدى الحفلات التي أقيمت تخليدًا لذكرى ثورة يوليو.
وهو الحفل الذي شهد حضور أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر، وقتها لم يستطع عبد الحليم تمالك أعصابه وكتمان غيظه بسبب تأخره لساعات كثيرة قبل الصعود على المسرح عقب وصلة غناء طويلة لـ أم كلثوم رآها العندليب بأنها مقلب من جانب “الست”، ليقول جملته الشهيرة : "أم كلثوم وعبد الوهاب أصرا أن أغني في هذا الموعد، وماعرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب؟.
وهو الأمر الذي تفاعل معه المتواجدين بضحكة أخفى وراءها قرارا تمثل في حرمانه من الغناء في تلك المناسبة لمدة ثلاث سنوات، واستمر الخلاف طوال خمس سنوات، حتى جاء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، الذي كان يمتلك بداخله رغبة ملحة للصلح بينهما، وخلال الحفل رد حليم على إصرار “الست” بعدم الصلح معه طوال حياتها بثقة كبيرة في تجاوز الأمر، ولذلك لم يتردد أمام كل المتواجدين بتقبيل يدها لتقول له: إنت عقلت ولا لسه؟!، وهو الأمر الذي تم فيه إسدال الستار على هذا الخلاف.
اقرأ أيضا.. بهذه الطريقة.. dmc تحتفل بذكرى رحيل أم كلثوم ومئوية أولى حفلاتها