الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

أبحاث علمية حديثة تكشف تأثير الموسيقى في تخفيف الألم

الاستماع الي الموسيقي
الاستماع الي الموسيقي

أكدت أبحاث علمية حديثة عن فوائد الاستماع إلى الموسيقى المتحركة، تعمل على تخفيف الألم، بعدما وجد الباحثين في كندا مسارات التي تنتج قشعريرة مثل الوخز أو القشعريرة، كانت مرتبطة بانخفاض شدة الألم.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التأثير قد يحدث حتى عند الأطفال، كما كشفت دراسات أخرى أن الألحان المفضلة لدى الناس يمكن أن يكون لها تأثير مسكن أقوى من الموسيقي الهادئة المختارة لهم، وفقا لما جاء بصحيفة الجارديان.


 

الاستماع للموسيقي 

وقال الباحثون إن هناك أدلة على أن الاستجابات العاطفية الناتجة عن الموسيقى مهمة أيضا حيث يمكن أن الموسيقى المفضلة تقلل من الألم بنحو نقطة واحدة على مقياس مكون من 10 نقاط، وهو على الأقل بنفس قوة مسكن الألم الذي لا يستلزم وصفة طبية مثل أدفيلإيب وبروفين في ظل نفس الظروف.


 

وأوضح داريوس فاليفيسيوس، المؤلف الأول للبحث من جامعة ماكجيل في مونتريال، كندا، أن الموسيقى المتحركة قد يكون لها تأثير أقوى، وكتب فاليفيسيوس وزملاؤه في مجلة Frontiers in Pain Research كيف طلبوا من 63 مشاركا يتمتعون بصحة جيدةالحضور إلى مختبر روي للألم في حرم جامعة ماكجيل.


 

وذكرت الصحيفة حيث استخدم الباحثون جهازًا مسبارًا لتسخين منطقة على ذراعهم اليسرى - وهو إحساس يشبه كوب ساخن من القهوة يوضع على الجلد، وأثناء خضوعهم لهذه العملية، استمع المشاركون إما إلى اثنين من مقطوعاتهم الموسيقية المفضلة، أو موسيقى مريحة مختارة لهم، أو موسيقى مشوشة، أو الصمت.


 

وكشفت النتائج أن المشاركين صنفوا الألم على أنه أقل حدة بنحو أربع نقاط على مقياس مكون من 100 نقطة، وأقل إزعاجًا بنحو تسع نقاط، عند الاستماع إلى مقطوعاتهم المفضلة مقارنة بالصمت أو الصوت المختلط، وموسيقى الاسترخاء المختارة لهم لم تنتج مثلهذا التأثير.


 

وقال فاليفيسيوس إنه من غير المرجح أن تعود النتائج إلى التخمين الثاني، كما أننا وجدنا علاقة قوية للغاية بين متعة الموسيقى والألم غير السار، ولكن لم يكن هناك أي ارتباط بين متعة الموسيقى وشدة الألم، وهو ما سيكون اكتشافًا غير مرجح إذا كان مجرد تأثير وهمي أو توقعات.

 

وأضاف أن المزيد من العمل كشف أن الموسيقى التي تنتج المزيد من القشعريرة كانت مرتبطة بانخفاض شدة الألم وإزعاجه، مع انخفاض الدرجات للأخيرة المرتبطة أيضًا بالموسيقى التي تم تصنيفها على أنها أكثر متعة.


 

وقال الباحثون إنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الموسيقى المتحركة سيكون لها تأثير مماثل في خلق القشعريرة لدى أولئك الذين لا يفضلونها، أو إذا كان الأشخاص الذين يفضلون مثل هذه الموسيقى هم ببساطة أكثر عرضة للقشعريرة الموسيقية، كما إنحجم الدراسة قد يعني أنه لا يمكن اكتشاف بعض العلاقات، في حين أن الموسيقى الهادئة ربما لم يجرى تشغيلها لفترة كبيرة وملاحظة التأثير.

 

اقرأ أيضا:استشاري نفسي يكشف خطوات التعامل مع من يستفزك بذكاء 

تم نسخ الرابط