استشاري علاقات يقدم روشتة طبية لتخطي أزمة خيانة الطرف الآخر
قد يتعرض البعض لأزمة خيانة الشريك، أو اضطراب العلاقة معه لأسباب مختلفة، ولكن في النهاية يصبح التأثير النفسي للخيانة صعب وغير قابل للنسيان بسهولة، وهو ما يقتضي التعامل مع الأمر بشكل محدد، لحين حل المشكلة دون وقوع الانفصال عن الشريك.
تقدم الدكتورة دعاء شلبي، استشاري العلاقات العاطفية والأسرية، ل"بالمصرى" خلال السطور التالية، الطرق الصحية التي تمكنك من تخطي أزمة خيانة الشريك، وذلك في النقاط التالية:
_ أن يعترف الطرف المخطئ بفعلته، وأنه تجاوز في حق شريكه.
_ تحمل ردة فعل الطرف المجروح، مهما كان صعباً، حتى وإن تمثل ذلك في كلام جارح أو أفعال مزعجة، هذه التصرفات من الأمور البديهية بعد وقوع الضرر النفسي عليه.
_ أخذ الوقت الكافي للتعافي، يفضل عدم حث الطرف المجروح على التعافي من الأزمة سريعاً، بل يفترض أن يأخذ الوقت الكافي حتى يشعر بالتحسن.
_ عدم لوم النفس عما حدث من قبل الطرف المجروح، قد يكون هناك تقصير من أحدهم نحو الآخر، ولكن هذا ليس مبرر لممارسة الخيانة، لذلك يفضل الابتعاد عن جلد الذات.
_ محاولة نسيان ما حدث، والتوقف عن عتاب ولوم الطرف المخطئ طوال الوقت، خاصة إذا اعترف بخطأه واختتم ذلك بالاعتذار.
_ سعي الطرفين لإصلاح العلاقة بينهما، هذا الأمر ليس سهلاً وسيتخذ وقتاً طويلاً، لذلك ينبغي التحلي بالصبر خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضا:أبحاث علمية حديثة تكشف تأثير الموسيقى في تخفيف الألم