أدعية الرزق من السنة النبوية كنوزُ .. حافظ عليها

أدعية الرزق من السنة النبوية هو موضوع  مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، حيث نسلط الضوء فيه على ما يدور بأذهانكم، فتابعوا باهتمام السطور القادمة  لمزيد من التفاصيل الهامة.

"الرزقُ مقسومٌ"، جملةٌ نرددُها في سياقاتٍ شتّى، حاملةً في طيّاتها إيمانًا عميقًا بأنّ لكلّ إنسانٍ نصيبًا مُقدّرًا من خيراتِ الحياةِ، وأنّ اللهَ تعالى هو الرزّاقُ المُتصرّفُ، بيدهِ مفاتيحُ الرزقِ يُوسّعُ على من يشاء ويُضيّقُ.

ولكنْ، هلْ هذا يعني الاستسلامَ دونَ سعيٍ أو دعاءٍ؟

الاستجابةُ بينَ السعيِ والدعاءِ:

إنّ الإسلامَ حثّ على السعيِ وراءَ الرزقِ، وجعلَ العملَ عبادةً تُقرّبُ العبدَ من اللهِ تعالى. ففي الحديثِ الشريفِ: "ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطّ خيرًا من عملِ يدِهِ، وإنّ نبيّ اللهِ داودَ كانَ يأكلُ من عملِ يدِهِ".

ولكنْ، لا ينفصلُ السعيُ عنْ الدعاءِ، بلْ هوَ بمثابةِ جناحينِ يرتفعُ بهما المؤمنُ إلى سماءِ الرزقِ الواسعِ. ففي الحديثِ القدسيّ: "يا عبادي، لو أنّ أوّلَكم وآخرَكم، وإنسَكم وجِنّكم، قاموا على صعيدٍ واحدٍ، فسألوني، فأعطيتُ كلّ إنسانٍ ما سألَ، ما نقصَ من مُلكي شيءٌ".

مفاتيحُ الرزقِ من رحمِ النبوةِ:

لقد حثّنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على أدعيةٍ مُحدّدةٍ لجلبِ الرزقِ ووسعتِهِ، ونذكرُ منها:

• "اللهمّ اكفِني بحلالِكَ عنْ حرامِكَ، وأغْنِني بفضلِكَ عنْ من سواكَ".
• "اللهمّ ربّ السماواتِ وربّ الأرضِ وربّ العرشِ العظيمِ، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ، فالقِ الحبّ والنّوى، ومنزّلُ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، أعوذُ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيتِهِ، اللهمّ أنت الأوّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخرُ فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهرُ فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، اقضِ عنّا الدّينَ وأغْنِنا من الفقرِ".
• "اللهمّ مالكَ الملكِ، تؤتي الملكَ من تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتعزّ من تشاءُ، وتذلّ من تشاءُ، بيدِك الخيرُ، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمةِ من سواكَ".

خاتمة تهمك

إنّ أدعيةَ الرزقِ من السنةِ النبويةِ كنوزٌ مُخبّأةٌ، تُفتحُ أبوابُها بِمفتاحِ الإيمانِ واليقينِ والصبرِ. فاجعلْها وردًا يوميًّا، واثقًا من أنّ اللهَ تعالى هو الرزّاقُ المُتصرّفُ، وأنّ خيرَهُ لا ينقطعُ.

• لا يفوتك
• كل ما تريد أن تعرفه عن عالم التكنولوجيا (معلومات مفصلة)
• كل ما يهمك عن السفر والرحلات وعالم الهجرة(خطوات كاملة)
• معلومات غنية ووافية عن كل ما تتطلع إليه في حياتك اليومية

أدعية أخرى لجلب الرزق:

• "اللهمّ ارزقني من حيثُ لا أحتسبُ".
• "اللهمّ لا تجعلْ رزقي في يدِ عبادِكَ".
• "اللهمّ ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا، واسعًا مباركًا فيهِ، لا شكرَ على اللهِ معهُ".
• "اللهمّ ارزقني رزقًا لا ينقطعُ، وعلمًا لا يُنسى، وعملًا لا يردُّ".
• "اللهمّ ارزقني من فضلِكَ الواسعِ، يا واسعَ الفضلِ".
• "اللهمّ ارزقني رزقًا طيبًا، وسّعْ عليّ من رزقِكَ الحلالِ".
• "اللهمّ افتحْ لي أبوابَ الرزقِ من كلّ حدبٍ وصوبٍ".
• "اللهمّ يا غنيّ يا مغنيّ، أغنِني بفضلِكَ عنْ حرامِكَ".

أدعيةٌ خاصّةٌ ببعضِ الأوقاتِ:

• دعاءُ الرزقِ عندَ طلوعِ الفجرِ:

"اللهمّ يا رازقَ السائلينَ، يا راحمَ المساكينَ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، أسألكَ بِاسمِكَ الأعظمِ، واسمِكَ الأكبرِ، واسمِكَ الذي لا يُعرفُ إلا لكَ، أنْ ترزقني اليومَ رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غيرِ كدٍّ ولا تعبٍ، ولا مشقّةٍ، ولا مذلّةٍ".

• دعاءُ الرزقِ بعدَ صلاةِ الفجرِ:

"اللهمّ إنّي أسألكَ في هذا اليومِ، رزقًا واسعًا، وحياةً طيبةً، وموتًا هنيئًا، وعيشًا راضيًا".

• دعاءُ الرزقِ عندَ المساءِ:

"اللهمّ يا رازقَ السائلينَ، يا راحمَ المساكينَ، أسألكَ أنْ ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، من غيرِ كدٍّ ولا تعبٍ، ولا مشقّةٍ، ولا مذلّةٍ".

ملاحظات هامّة:

• الإلحاحُ في الدعاءِ:

يجبُ على المسلمِ أنْ يُلحّ في الدعاءِ، ولا ييأسَ من رحمةِ اللهِ تعالى.

• الإخلاصُ واليقينُ:

يجبُ على المسلمِ أنْ يدعو اللهَ تعالى بِإخلاصٍ وصدقٍ، ويُوقنُ بأنّ اللهَ تعالى هو الرزّاقُ المُتصرّفُ.

• الصدقةُ:

حثّ الإسلامُ على الصدقةِ، فهي تُطهرُ النفسَ وتُوسّعُ الرزقَ.

• السعيُ وراءَ الرزقِ:

لا يُغني الدعاءُ عنْ السعيِ وراءَ الرزقِ، فالمسلمُ مُؤمرٌ بأخذِ الأسبابِ.

ختامًا:

إنّ أدعيةَ الرزقِ من السنةِ النبويةِ وِرْدٌ مُباركٌ، يُفتحُ بهِ أبوابُ الرزقِ الواسعِ. فاجعلْها وردًا يوميًّا، واثقًا من أنّ اللهَ تعالى هو الرزّاقُ المُتصرّفُ، وأنّ خيرَهُ لا ينقطعُ.

“هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب”