استشارى علاقات أسرية توضح دوافع عودة الزوجين بعد الانفصال
يعد قرار الطلاق أو الإنفصال من أكثر القرارات، التي يجب التفكير بها جيدًا من جانب الطرفين، لوجود توابع له من قبل الزوجين، وهذا ما يدفعهم للعودة مرة أخرى، لعدم قدرته على تحملها.
في ذات السياق، شرحت زينب المهدي، استشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة ل "بالمصرى، الأسباب التي قد تدفع الشريك للتراجع عن قرار الانفصال، وذلك في النقاط التالية:
نظرة المجتمع للانفصال
يتعامل المجتمع مع الانفصال أو الطلاق باعتباره خطوة "عار" على صاحبها، حيث يبتعد عنه الأقارب والأصدقاء، كما يخشى منه المقربين على أزواجهم وزوجاتهم، وهو ما يٌشعره بالانكسار، وفقدان القدرة على التأٌقلم مع هذه النظرة السلبية، وهو ما يدفعه للتفكير في الرجوع للشريك مرة أخرى، للتخلص من هذه النظرة.
قرار الإنفصال
الشعور
وأضافت المهدي أنه بعد العيش مع شريك لسنوات طويلة، تكون النتيجة الشعور بالوحدة إذا وقع قرار الانفصال، بسبب افتقاده له، خاصة إذا كان هناك عدم قدرة على إقامة علاقة مع آخر، الأمر الذي قد يدفع للعودة بعد الانفصال.
الأطفال
وأشارت إلى أنه عادة ما يتسبب وجود الأطفال بين الشريكين، إلى عودة أحدهما للآخر بعد اتخاذ قرار الانفصال.
الظروف الاقتصادية
وتابعت: “عادة ما يسوء الوضع الاقتصادي والحالة المادية للأم، بعد قرار الانفصال عن الشريك، نتيجة وجود الأطفال واحتياجاتهم الكثيرة، وهو ما يدفعها بنسبة كبيرة للعودة إلى الشريك”.
اقرأ أيضاً:
