آخرهن «قصت شعرها على الهواء».. ضحايا نتيجة الثانوية العامة
" بعبع الثانوية العامة " شبح يطارد الطلاب كل عام في نفس التوقيت، فبعد عام كامل من الاجتهاد والتوتر والترقب طوال فترة الثانوية العامة، وكلٌ يحلم بالكلية التي طالما تمنى الالتحاق، يستيقظ البعض على كابوس نتيجة الثانوية العامة وضياع حلمهم ومجهود عام كامل في ضغطة زر واحدة.
طالبة تقص شعرها بسبب نتيجة الثانوية العامة
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو لطالبة تحكي عن مدى تأثير الثانوية العامة على صحتها النفسية وضياع حلمها بسبب «المجموع»، وفي مشهد حزين تقشعر له الأبدان فاجئت الجميع وهي تقوم بقص شعرها الطويل لتنهار باكية بسبب صدمتها من النتيجة.
وعبرت الفتاة عما بداخلها من حزن وهي تقص شعرها قائلة: «ثانوية إيه اللي بتدمرنا.. مين قال أن الثانوية بتدمر ؟! الثانوية ولا بتدمر ولا بتعمل حاجة».
وأثار الفيديو تعاطف رواد السوشيال ميديا، بعد انتشاره بشكل كبير، متفاعلين مع انهيار تلك الفتاة ، قائلين: «متعمليش في نفسك كدا.. استهدي بالله كلو بيعدي.. ربنا يكون في عونك».
ضحايا الثانوية العامة
لم تكن تلك القصة الوحيدة، فبجانب حالات الانتحار التي تصاحب نتيجة الثانوية العامة، هناك حالات أخرى تظهر على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام لتحكي قصتها، حيث نشرت إحدى الطالبات تدعى إسلام، تعبر عن مدى صدمتها بعدما حصلت على نتيجتها من أحد المواقع وقد حازت على مجموع 98 ٪، لكن لتتفاجئ بعدها بأنها حصلت على 67 ٪ ، لتتحول فرحتها إلى انكسار وذهول من الصدمة التي حولت حياتها إلى كابوس.
ولم يقتصر الأمر عليها فقط، بل أضربا والديها عن الطعام، بعدما اختفت البهجة والزغاريد والترحاب من أهالي القرية من البيت فجأة، مطالبين وزير التعليم بتقصي الحقيقة.
طلاب حصلوا على 0 ٪
على الجانب الآخر، كانت هناك نتائج صادمة للجميع وليس الطلاب فقط، بعد حصول طلاب آخرين من طلاب الثانوية العامة، على 0 ٪، مما أصابهم بصدمة عنيفة، وسيطرت عليهم حالة من الذهول الشديد، وانتشرت نتيجتهم على مواقع السوشيال ميديا، والذين أبدوا بدورهم مدى تعجبهم واستحالة أن يكون الطالب لم يستطع حل أي سؤال ليحصل على 0%
حسرة أولياء الأمور
لم يكتفي شبح الثانوية العامة بالطلاب فقط، ولكن مد ذراعيه تجاه أولياء الأمور، حيث نشر ولي أمر إحدى الطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو مصور يحكي به ما حدث مع ابنته بسبب نتيجة الثانوية العامة، معرباً عن حزنه عما وصل إليه حالها، بعد ضياع حلمها، وفقدانها الثقة في كل شيء حولها، وأصابها الخيبة والقهرة، موضحًا أنها تنهار تدريجياً ويقف عاجزًا أمامها.