الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بريطانيان يقرران العيش في مصر تجنبًا لغلاء الأسعار بإنجلترا

غلاء الأسعار
غلاء الأسعار

بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا من قبل روسيا، بدأت في الظهور أزمة الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، حيث امتنعت موسكو عن إمدادهم بالغاز، وأصبحت الأزمة أكثر تعقيداً بعد بدء الشتاء وبرودة الأجواء، لذلك يعاني البريطانيين من أزمة كبيرة في العيش داخل المملكة بسبب صعوبة الطقس.

ارتفاع تكلفة المعيشة في بريطانيا

ولجأ بعض سكان بريطانيا، إلى ترك منازلهم لمدة شهر، من أجل العثور على أماكن ومنازل آخرى، للبعد عن دفع فواتير الكهرباء الغالية، وخاصة عقب استخدامهم المفرط لها في ظل عدم وجود طاقة تعينهم على قضاء الشتاء في أجواء دافئة.

 

ومن بين هؤلاء الأشخاص، ترك زوجين منزلهما، من أجل الاستقرار في مصر؛ لوجود صعوبة في تحمل الأجواء وغلاء الكهرباء في بريطانيا، وهما جون ستيوارت ديفيس وزوجته بريندا، اللذان وجدا أن الإقامة في مصر صاحبة الأجواء الدافئة قد يعادل تكلفة إقامتهم في بلادهم بريطانيا، لذلك قررا الانتقال للعيش في مدينة الغردقة المصرية، بعدما عانا في بريطانيا من هطول الثلوج عليهم، وهو ما يضاعف مستوى استهلاكهم للكهرباء، ما يترتب عليه فواتير مرتفعة القيمة.

تصل سعر الإستمتاع والعطلة بمصر للزوجين إلي ما يقرب  650 جنيها إسترلينيا، وهو ما يعادل 13 ألف جنيه مصري فقط للفرد، شاملة الإقامة بالتنقلات وتذاكر السفر.

زوجان بريطانيين 

 

وقالت بريندا، لصحيفة "إندبندنت": "نحن متقاعدون، لذلك نظل في الداخل طوال اليوم، ما يترتب عليه استخدام التدفئة طوال الوقت، مما يزيد من أسعار الفواتير، الآن في مصر نحن نجلس بدون معاطف وبملابس خفيفة".

 

تابع بأنهما لم يتكلفون غير100 جنيه إسترليني، وهو ما يصل إلي 2000 جنيه مصري، خلال الأسبوع، وتتضمن متطلبات المنزل والمرافق، كما أن الأجواء هنا دافئة وممتعة للغاية.

 

وبحسب الصحيفة ليس هما فقط من أشادوا بالإقامة في مصر، لكن جميع من أتوا من بريطانيا يرون أن الأجواء والتكاليف هنا مناسبة، على عكس بلادهم التي تعاني من هطول الأمطار والثلج.

اقرأ أيضا:

تم نسخ الرابط