في عيد ميلاد دنجوان السينما.. رشدي أباظة تزوج ٥ مرات ورفضته الكثير من النساء
ولد الفنان رشدي أباظة فى مثل هذا اليوم عام 1926 في الزقازيق، بين أكبر عائلات عائلة الأباظية، ولد من أم إيطالية وأب مصرى، كان يحلم بأن يصبح بطل كمال أجسام.
بدايات رشدي أباظة الفنية
لم يفكر رشدى أباظة فى التمثيل من قبل، ولكن عندما رشحه المخرج الكبير هنرى بركات فى دور مهم بفيلم "المليونيرة الصغيرة" 1948، ومن هنا بدء رشدى حياته الفنية، لتكون بداية شهرته من فيلم "امرأة فى الطريق".
وتوالت الأعمال التى سجل من خلالها اسمه فى تاريخ السينما المصرية، فقد عمل مع كبار المخرجين مثل: يوسف شاهين، هنرى بركات، كمال الشيخ، فطين عبد الوهاب، عز الدين ذو الفقار.
رشدي أباظة والعالمية
ولم تتوقف نجومية رشدى أباظة فى مصر فقط، بل خرج للعالمية حيث كان يتقن 5 لغات الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية، الأسبانية، الألمانية، فكان من الممكن أن يحقق الكثير فى السينما العالمية، إلا أنه أضاع جميع فرصه، حيث عمل دوبلير للنجم العالمى روبرت تايلور فى فيلم وادى الملوك، وكان هذا فى بدايته الفنيه، ثم عاد للعالمية بفيلم الوصايا العشر مع المخرج العالمى سيسيل ديميل.
أعمال رشدى أباظة
قام رشدى أباظة بالكثير من الأعمال السينمائية فكان يتم عرض أكثر من فيلمين له فى السنة الواحدة، أبرزهم: "إسماعيل يس فى البوليس، المجانين فى نعيم، حكايتى مع الزمان، صراع فى الجبل، المراهقات، غروب وشروق"، كما قام بالمشاركه فى المسلسلات التليفزيونية القليلة وهم: "مسلسل المارد 1973، مسلسل الصفقة 1980".
زوجاته
كان يلقب رشدى أباظة ب (دنجوان السينما)، وكان يشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة، فقد كان يقع فى حب الكثير من الفنانات التى وقفن أمامه.
فقد تزوج رشدى 5 مرات، كانت أولهم الفنانة "تحية كاريوكا" التى استمر زواجهم 3 سنوات ثم انفصلا، والثانية "بربارا الأمريكية" وأنجب منها إبنته الوحيدة "قسمت"، والثالثة الفنانة "سامية جمال" وهى أطول فترة زواج له حيث استمر زواجهم لمدة 18 سنة، ثم تزوج عليها الفنانة "صباح" التى لم يستمر زواجهم أكثر من أسبوعين، وكانت آخر زوجاته إبنة عمه "نبيلة أباظة" التى بقت معه حتى يوم وفاته.
ولكنه كان متعدد العلاقات النسائية حيث عرض الزواج على الكثير من الفنانات، ولكن هنا من قامت برفضه منهم الفنانه هند رستم، ماجدة، كامليا، وكان آخرهم الفنانة يسرا.
وفاة رشدى أباظة
توفى رشدى أباظة فى 27 يوليو 1980، بعد صراعه مع مرض سرطان الدماغ، بعد أن كان تم شفائه من هذا المرض الخبيث ألا أنه عاد له وبقوة لينهى حياته.
كما تم العرض عليه العلاج على نفقة الدولة ولكنه رفض وأصر أن يدفع هو جميع مصاريف علاجه، وعندما توفى رفضت والدته والحضور لإلقاء نظرة أخيرة عليه وكان هذا بسبب الخلافات الكبيرة التى كانت بينهم، ولكنها لم تتحمل وجاءت لتكون أول مرة لها ترى حفيدتها قسمت وحفيد إبنها الأول.