أبحاث عملية تكشف حقائق مدهشة عن علاقة الإنسان بالدلافين وتأثيرها على الزهايمر
تمكنت أبحاث علمية جديدة، أجراها باحثون في جامعة جلاسكو بأسكتلندا، بالمشاركة مع جامعتي سانت أندرو، وإدنبرة، من كشف وجود علاقة بين حمل الحيتان لمرض الزهايمر ـ الخرف ـ بعد التقدم في العمر، وبين الإنسان، مشيرة إلى حمل أدمغة الحيتان لذات السمات التي تصيب الإنسان عند المعاناة من هذا المرض، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة ميديكال إكسبرس العلمية.
الربط بين الإنسان والحيتان في الزهايمر
وبدأت الدراسة العلمية بسعي عدد من الباحثين حول احتمالات إصابة الحيتان بالخرف أو الزهايمر في سن مبكر، وذلك بعدما وجدت عددا من الحيتان على سواحل الشواطئ البريطانية، وأجرت عددا من الدراسات على أدمغتهم لمعرفة أسباب تجمعهم على الشواطئ.
التجربة السريرية للدراسة
وحرص الباحثون على إثبات عينة الدراسة بالتجربة على 4 أنواع من الدلافين، منهم، دلافين الريسو، والحيتان الطيار طويلة الزعانف، ذات المنقار الأبيض، وخنازير البحر، بالإضافة إلى أصحاب الأنف القاروري.
اكتشاف أدمغة الدلافين
وجد الباحثون، أن هذه الدلافين تحمل سمات مرض الزهايمر المزمن بنفس المعدل الذي يصيب الإنسان، وهذا لوجود تكوين لويحات بيتا أميلويد، وتراكم الفوسفوتاو، والدبق، وتلف الجهاز العصبي، مشيرة إلى أن هذه العوامل تصيب جميع الحيوانات المسنة ذات الأسنان.
وكشف الدكتور فرانك جون مور، إخصائي الطب البيطري بجامعة جلاسكو، أن هذه النتائج ستزيد من الدراسات التي تكشف التشابه بين الإنسان والحيوان، كما ستشجعنا على البحث في علوم الحياة المختلفة.
اقرأ أيضا: دراسة تقدم آلية حديثة للقضاء على مرض الزهايمر