استشاري نفسي تقدم طرقا جيدة لمواجهة مشكلة التحرش بالأطفال داخل المدرسة
خلال فترة الدراسة، تشعر الكثير من الأمهات بالخوف والقلق نحو أطفالهن؛ بسبب مشاكل التحرش، التي انتشرت خلال الأيام الماضية، لذلك يجب على الآباء والأمهات توعية الأبناء بشكل جيد، لمواجهة مشاكل ومخاطر التحرش، مع تعلم كيفية التعامل السليم إذا تعرض الطفل لهذا الموقف من زملائه في المدرسة أو من أي شخص آخر.
في ذات السياق، تقدم الدكتور منة بدوي، معالج نفسي إكلينيكي وصحة نفسية، خلال حديثها الخاص لموقع "بالمصرى"، أفضل الطرق والنصائح التي تساعد طفلك على مواجهة التحرش، من خلال السطور التالية، وهي:
طرق لمواجهة مخاطر التحرش:
الوعي:
يعد الوعي من أهم العوامل التي ينصح دائما بتواجدها عند الأطفال في جميع المراحل العمرية، لذا لمنع التعرض للتحرش، يجب أن تحث أبناءك على الوعي، لذلك يجب معرفة وتنبه الأبناء بأساليب التحرش، يرجع لتعدد أشكاله بين الأشخاص، وهناك التحرش الجنسي، ويوجد أيضا التنمر اللفظي والسخرية من شأن الأطفال، وعندما يكون أكثر نضج بالتفرقة بين هذه الأنواع وطرق التعامل معها كلما كان قويا وشجاعا في مواجهتها.
الدعم النفسي:
يعتبر الدعم النفسي من أهم الأسس التي يجب يتعلمها الأطفال في مختلف مراحل عمرهم، يستعد العديد من الأطفال على محارب الضغوطات والصعوبات في حياتهم يبدأ من داخل الأسرة، لذا يجب على الوالدين، سرعة الإقتراب من أطفالهن مع تقديم الدعم المعنوي، لكى يشعر بالأمان النفسي ويلجأ لأبويه في حال تعرضه لأي موقف يشعره بالخوف والحيرة.
جسمك أمانة:
تهتم الكثير من الأمهات والأباء على تحذير أبناءهم من ظاهرة التحرش الجنسي، التي انتشرت في الفترات الأخيرة بشكل كبير، ويبدأ أسلوب التوعية من خلال الاعتزاز بنفسه ومعرفته بحدود جسده، لا بد من إخبار الطفل، بأن جسده ملك له لا يحق لأحد لمسه أو التحرش به.
مناطق محظورة اللمس:
هناك أكثر الأماكن المتواجدة في الجسم، لا يستطيع لمسها مثل الأعضاء التناسلية، منطقة الصدر، وتكون كل هذه المناطق يحذر من لمس الغرباء لها، يحذر من لمسها، لذلك يكثر الأمهات من نصائح الأبناء بالتعامل مخاطر التحرش في هذا العمر، بالأخص عند بداية العام الدراسي الجديد.
اقرأ أيضا: حيل سهلة لتنظيم وقت النوم لدى طفلك خلال فترة الدراسة