الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بالأمس القريب تمت انطلاقة منتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل في جمهورية مصر العربية " القاهرة " ، والتي قام بتنظيمها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية متمثلة في المجلس الأعلى للثقافة تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

في صبيحة الثلاثاء الماضي الموافق العشرون من فبراير من هذا العام بدأت انطلاقة منتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل بتواجد مميز من أعلام ورموز وشموس سواء أكان على الصعيد السياسي أو الصعيد الثقافي والأدبي أيضاً ، بعيداً عن تلك الكوكبة التي أتت بدعوة كريمة من مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية للمشاركة في منتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل لأن بالفعل وأجزم بأن كل اسم من تلك الشموس لا تسلط عليها بسطور بل بمجلدات لما تحمل كل شمس من تلك الشموس السياسية والأدبية في سيرتها الذاتية من كم هائل من انجازات علمية وعملية ، إضاءتنا اليوم سوف تسلط الضوء على الجلسات والأوراق التي تقدم بها الباحثين والمتحدثين في جلسات المنتدى ثقافة السلام العادل والتي أتت على مدار ثلاثة أيام من 20 إلى 22 فبراير من أجل السلام العادل.

قبل تسليط الضوء على الأبحاث التي قدمت في المنتدى وجب علينا الشكر لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية على هذا التنظيم وحسن الاستقبال وهذا ليس بجديد على أبناء ورجال العم المرحوم عبدالعزيز سعود البابطين ، والشكر موصول لأرض الكنانة على استضافتها للمنتدى وتحية إجلال لرجل السلام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لمنتدى ثقافة السلام العادل.

انتهى الاحتفال وأعلن انطلاق المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل ببدء جلسات المنتدى وكانت أولى الندوات التي نوقشت من خلالها موضوع " السلام والتنمية السياسة " والتي تجزأت إلى شقين:

الشق الأول تناول كفاءات الإدارة الحكومية والتنمية، وكانوا المحاورين ومتحدثين: السير طوني بالدري من إنجلترا والدكتور محمد الرميحي من الكويت حملت الجلسة العديد من الاقتراحات والإضاءات على: الكيف؟ والأسباب؟ وما هي الحلول؟ ندوة حملت بين طيات محاورها وسطورها الكثير من المنهجية والطرق التي تنادى وتبحث حروفها عن كيفية التنمية السياسية من أجل السلام العادل.

أما الشق الثاني من جلسة السلام والتنمية السياسية أتت تحت عنوان المشاركة الشعبية والتنمية، والتي تحدث بها كل من: الدكتور آربين سي سي من ألبانيا والدكتور معتز سلامة من جمهورية مصر العربية أتت الجلسة بكم من الحوارات المتميزة أهمها: مدى أهمية وتأثير المشاركة الشعبية في تحقيق السلام، ومدى أهمية ثقافة السلام للمجتمع، ومدى أهمية مشاركة المجتمع والشعب لتحقيق ثقافة السلام العادل.

ثم أتت الجلسة الثانية والتي تمت من خلالها محاورة ومناقشة السلام والتنمية المؤسسية وأيضاً أخذت الجلسة مسار الجلسة الأولى حيث تجزأ الموضع إلى شقين الشق الأول تكلم كل من السيد جان كريستوف باس من فرنسا والدكتورة نهاد محمود، من مصر عن بناء المؤسسات ودورها في ترسيخ التنمية ومن ثم أتى الشق الثاني من الجلسة وهو تفعيل دور المؤسسات غير الحكومية في التنمية والتي تحدث بها كل من السفير جيمس وات من إنجلترا  والدكتورة منى المالكي من السعودية.

بدأ اليوم الثاني، 21 من فبراير وكانت الجلسة الثالثة للمنتدى، والتي تم من خلالها مناقشة السلام والتنمية الاجتماعية والتي تجزأت إلى جزئين الجزء الأول تأمين الإدماج والمشاركة، المرأة، الشباب، الأقليات، والتي تكلم من خلالها كل من الدكتور جيلدا هوزا من ألبانيا والدكتورة نيفين مسعد من مصر ، ومن ثم أتى الجزء الثاني من الجلسة والذي سلط الضوء على توجيه برامج التنمية، الصحة، التعليم، العمران، والتي تحدث من خلالها الدكتور جوردون ساموت من مالطا والدكتور أنس بوهلال من فنلندا .

ثم ختم اليوم الثاني من منتدى ثقافة السلام العادل بجلسته الرابعة والتي كانت تحمل عنوان السلام والتنمية الثقافية وأيضاً أخذت مسار الجلسات السابقة بالشكل البحثي في الطرح والتناول من خلال جزئين، الجزء الأول كان يتحدث عن جدلية التراث والتحديث وتكلم بها كل من د. كارستين شويرب من مالطا، والسيد زهير توفيق من الأردن ومن ثم أتي الشق الثاني والذي سلط الضوء على إشكالية مفهوم الدولة الوطنية وتحدث بها كل من الباحثين الدكتور خان بيدرو من إسبانيا والسيد عبدالإله بلقزيز من المغرب.

في صبيحة الخميس الماضي أعلن الختام مع آخر جلسات منتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل مع توصيات المنتدى وكانت آخر الجلسات تتحاور كلماتها عن السلام والتنمية الاقتصادية سواء على صعيد السوق الحر أو على صعيد السوق الاشتراكية.

وكان المتحدثون هم: الدكتور جوليوس سين من إنجلترا والسيد عامر التميمي من الكويت والدكتور أناستاس أنجيلي من ألبانيا والدكتورة نيفيلا راما من ألبانيا.
وانتهى المنتدى ومازالت كلماته تقرع أجراس حروفها لتضيء سماء العالم بثقافة السلام العادل.   

تم نسخ الرابط