متحدث باسم نتنياهو: إذا فشل تطبيق القرار 1701 سيدفع حزب الله ثمنًا باهظًا
قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، آفي هايمان، إنه إذا فشلت جهود تطبيق القرار 1701 سيبقى الخيار العسكري قائمًا، وسيدفع حزب الله ثمنا باهظا، مضيفًا: "حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا بالعتاد والأرواح على اعتداءاته".
سكان إسرائيل
وزعم المتحدث باسم نتنياهو، أن سكان شمال إسرائيل سيعودون حتمًا إلى منازلهم وهناك جهود دبلوماسية للتوصل إلى حل.
ما هو القرار 1701؟
في عام 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي، لأول مرة، القرار 1701 بالإجماع، حيث كانت الحدود الإسرائيلية اللبنانية تشهد صراعات متبادلة بين الطرفين.
تجدر الإشارة، إلى أن هذا القرار كان يدعو إلى وقف العمليات القتالية في دولة لبنان بشكل كامل، بالإضافة إلى أنه يطالب حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع عملياتهم العسكرية الهجومية وسحب إسرائيل جميع قواتها من جنوب لبنان.
القرار 1701
كما دعا القرار يدعو الحكومة اللبنانية، إلى نشر قواتها المسلحة في منطقة الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة «يونيفيل»، تزامنًا مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق، مطالبًا لبنان وإسرائيل لدعم الوقف الدائم لإطلاق النار.
بنود القرار 1701
ويؤكد القرار 1701، أنه من الضروري إيجاد منطقة بين نهر الليطاني والخط الأزرق تكون خالية تمامًا من المسلحين والمعدات الحربية، فيما عدا الأسلحة التابعة لقوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، فضلًا عن التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1680 و1559، بما فيها تجريد جميع الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم تواجد أية قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.
مطالب القرار 1701
ويمنع القرار 1701، بيع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلا تلك التي تسمح بها الحكومة، بالإضافة إلى تسليم قوات الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة جميع خرائط حقول الألغام التي زرعتها في الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضا