البورصة السعودية تهبط قبل اجتماع أوبك+
أغلقت البورصة السعودية على انخفاض، اليوم الأحد، قبيل قرار أوبك+ بشأن اتفاقات التوريد للربع الثاني، بينما ارتفع المؤشر المصري بقيادة قفزة في طلعت مصطفى القابضة.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي، نقلا عن ثلاثة مصادر في أوبك+، أن المنظمة ستدرس تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية في الربع الثاني، لتوفير دعم إضافي للسوق، ويمكن أن تبقيها كما هي حتى نهاية العام، وفقا لاثنين منهم.
انخفاض المؤشر الرئيسي وتراجع الأسهم
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6% متأثرا بهبوط سهم مصرف الراجحي 1.5% وانخفاض سهم أكبر بنوك البنك الوطني السعودي 1.2%.
ومن بين الخاسرين الآخرين، تراجع سهم زين السعودية للاتصالات 6.3%، على الرغم من إعلانها عن زيادة في أرباحها السنوية.
ومع ذلك، تقدم سهم أفالون فارما بنسبة 7.6%، مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي منذ ظهوره لأول مرة، ونزل المؤشر القطري 0.1 بالمئة.
ارتفاع المؤشر المصري
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3%، مدعوما بصعود سهم طلعت مصطفى القابضة 8.8% بعد أن أكملت وحدتها إجراءات الاستحواذ على 51% من ليجاسي للضيافة.
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الخميس، إن مصر تلقت شريحة أولى بقيمة 5 مليارات دولار في اتفاق رأس الحكمة للتطوير العقاري الموقع مع الإمارات العربية المتحدة، وستتسلم شريحة ثانية بقيمة 5 مليارات دولار يوم الجمعة.
اقرأ أيضا: «الخارجية السعودية» تؤكد منع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل دون الاعتراف بدولة فلسطين