السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

استشاري علاقات توضح علامات عودة الشريك بعد قرار الانفصال

الإنفصال
الإنفصال

ليس من اليسير أن يتخذ أحد الشريكان قراره بالانفصال عن الآخر، بالتأكيد هناك دوافع أدت إلى وقوع ذلك، ولكن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الرجوع عن القرار.

 

في هذا الصدد، أوضحت الدكتورة زينب المهدي، استشاري العلاقات الاسرية، في حديثها الخاص لموقع "بالمصرى"، أكثر الأسباب التي قد تدفع الشريك للعودة عن قرار الانفصال، وهي كالتالي:

 

علامات تدفع الشريك للعودة بعد قرار الانفصال: 

 

-الشعور بالوحدة

 

عادة ما يشعر الشريكان بالوحدة بعد تنفيذ قرار الانفصال، لاسيما إذا كان قد مر وقتا طويلا على تنفيذ القرار دون بدء حياة جديدة مع طرف آخر، الأمر الذي يدفع أحد الشريكين للتفكير في العودة مجددا، على الرغم من أن الرجل هو الطرف الذي يتأخر شعوره بالندم، إلا أنه الطرف الذي يبادر دائما بالرغبة في العودة عن القرار، والمرأة كذلك ولكن غالبا ما تخفي رغبتها بداخلها وتنتظر، وفي النهاية يظل الشعور بالوحدة سببا في عودة الشريك.

الانفصال 

 

- نظرة المجتمع للطلاق

 

باعتباره نهاية العالم من وجهة نظر المجتمع، قد يلازم القرار شعورا بالهزيمة والانكسار لأصحابه، حيث يواجه المجتمع هذا القرار بشيئا من الحدة والقسوة، لذلك يلجأ الطرفان في أغلب حالات الانفصال إلى إبداء الرغبة في التراجع عنه،حيث يعاني الطرفان في محاولات البدء بحياة جديدة مع أطراف آخرين، فلا يجد من يتحمل وضعه كطرف منفصل، حيث يرى أن ذلك نقطة سوداء تعيب شخصه، فلا مكان هنا للمنفصلين، لذلك يلجأ أحد الطرفين عادة في التفكير بالتراجع عن قرار الانفصال والعودة للشريك.

 

 

- الأطفال

 

وجود الأطفال بين الشريكين سببا كافيا في أغلب الحالات للعودة عن قرار الانفصال، على الرغم من وجود نماذج استطاعت أن تواصل حياتها دون التفكير في مصير أطفالهم، إلا أن هناك شريحة كبيرة من المنفصلين يدركون حجم الخطأ الذي أوقعوه في حق أطفالهم، لتكون بداية للتراجع عن هذا القرار، وغالبا ما ينجحون في تحقيق ذلك.

 

-الظروف الاقتصادية

 

مع وجود أطفال يكون تأثير الظروف الاقتصادية السيئة أكثر سوءً، لاسيما إذا كانت الأم هي الطرف المُلزم بتحمل مسؤولياتهم، ويزداد الأمر تعقيدا إذا كانت لا تعمل، الأمر الذي يدفعها للتفكير في العودة عن قرار الانفصال، خاصة إّذا كانت صاحبة هذه الخطوة منذ البداية، وغالبا ما يقبل الرجل قرارها حفاظا على الأطفال، فكثيرا ما يلجأ بعض الرجال إلى هذه الحيلة بصورة ضمنية لإجبارها على العودة عن قرارها.

 

وفي المقابل قد يجد الرجل صعوبة في تربية الأطفال بمفرده إذا كانت الأم تخلت عن مسؤولياتها نحوهم بعد الانفصال، الأمر الذي يدفع الرجل أيضا للعودة عن قراره.

 

اقرأ أيضا: أسباب الغيرة بين الزوجين وإزاي نتجنبها


 

تم نسخ الرابط