كيف تجعلين علاقتك بالشريك لا تتأثر بالسفر؟.. استشاري يجيب

كثيرا ما تجمع مشاعر الحب بين طرفين، ولكن في حالة مواجهة تحديات كبيرة مثل سفر أحدهما، هي يمكن تخطيها دون افتراقهما؟.

في السياق ذاته، كشف الدكتور إبراهيم الغرباوي، الباحث في العلاقات الأسرية والاجتماعية، وفقا لتصريحاته الخاصة لموقع "بالمصرى"، من خلال السطور التالية، بعض النصائح للشريكين للحد من التأثيرات السلبية للسفر على علاقتهما، وهي كالتالي:

إرشادات هامة لتجنب التأثيرات السلبية عند السفر بين الزوجين: 

ينبغي على المرأة ألا تترك مشاعر الغضب أو الرفض فرصة للتحكم بها، حيث أن هذا من شأنه القضاء على العلاقة، وعلى الرغم من صعوبة ذلك لكوننا نطلب منها التخلي بعض الشيء عن طبيعتها البشرية، ولكن يمكن التحكم في هذه المشاعر السلبية.

التعبير الجيد عن المشاكل التي تواجه أحد الأطراف نتيجة سفر الطرف الآخر، بطريقة أكثر ذكاءً بحيث تضمن استمرار العلاقة.

-لا بد من البعد عن انتهاء العلاقة العاطفية مع الشريك، إلا في حالة مواجهة تحديات كبيرة نتيجة استمرار السفر تهدد مصير العلاقة.

الأخذ في الاعتبار المؤثرات الايجابية لشفر الشريك، حيث يمكن أن يعزز مشاعر الحب بينهما، ويجعلهما في حالة دائمة من الاشتياق.

تقدير كل طرف لمجهودات الطرف الآخر لكي تستمر العلاقة، حيث ينبغي على المرأة تقدير قرار سفر الشريك، ودوافعه التي عادة ما تكون مادية، كما يٌفترض على الزوج تقدير تحمل الزوجة العيش بمفردها.

مراعاة التواصل الجيد بين الطرفين، ينبغي التواصل المستمر بصورة يومية.

-كما ينبغي مراعاة الحالة النفسية للزوجين، والتي تتم عن طريق تبادل إرسال الهدايا باستمرار.

مناقشة كافة الأمور التي تحدث للطرفين خلال حديثهما اليومي.

مشاركة كل منهما تفاصيل الطرف الآخر.

-مع البعد عن ممارسة أحد الأطراف الضغط على الطرف الآخر.

مراعاة التعبير عن المشاعر بينهما، لتعزيز قدرتهما على تحمل قرار السفر.

عدم الاستماع لنصائح الأهل الهدامة.

اقرأ أيضا: استشارى علاقات أسرية توضح دوافع عودة الزوجين بعد الانفصال