دراسة توضح أسباب الحديث عند النوم.. مرتبط بالصحة العقلية
أحيانًا يكون التحدث خلال فترة النوم، هو اضطراب بالصحة العقلية، مما يجعل الأفراد النائمين ينادون أو يتحدثون بشكل غريب، سواء كان ليلا أو خلال القيلولة، لذلك يعتقد الخبراء أنه علامة على تدهور وشيك في الصحة العقلية.
وفي بعض الأوقات لا يتذكر النائم أي شيء قاله بعد الاستيقاظ من النوم،بحسب موقع تايمز ناو نيوز، وهو نوع من الباراسومنيا، ويعد سلوكًا غير طبيعي لا يمثل مشكلة طبية ولكنه يعبر كثيراً عن مستوى صحتك العقلية.
ويعتقد الخبراء أن أولئك الذين ينامون ويتحدثون لا يفعلون ذلك لأكثر من 30 ثانية متتالية وأن كلمات تكون صعبة الفهم.
وأظهرت العديد من الدراسات أن التحدث أثناء النوم يؤثر على ما يقرب من 70 % من السكان في الولايات المتحدة.
ويقول خبراء الصحة العقلية إن اضطراب سلوك النوم والذعر أثناء النوم هما سببان رئيسيان للحديث أثناء النوم، تؤدي العديد من الحالات الشديدة إلى السير أثناء النوم، وفي بعض الأحيان، يصرخ الناس وينخرون ويتصرفون بعنف أثناء نومهم.
ما الذي يسبب الكلام أثناء النوم؟
يعتقد الأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من الصدمات والإجهاد العاطفي واضطراب ما بعد الصدمة، واضطرابات الصحة العقلية المختلفة ومتعاطي المخدرات، هم أكثر عرضة للتحدث أثناء النوم، يفعل الأطفال ذلك بدافع الخوف بعد مشاهدة فيلم مخيف أو الاستماع إلى قصة.
كشفت الدراسات أيضًا أن التحدث أثناء النوم مرتبط بأمراض خطيرة مثل مرض باركنسون، وهو مرض عقلي.
لماذا يعد حديث النوم ضار؟
عادةً لا يؤذي التحدث أثناء النوم أي شخص آخر غير الشخص الذي يقوم بذلك، بصرف النظر عن إزعاج الآخرين لنومهم، لكن المتخصصين الطبيين يعتقدون أن مثل هذه الحالات يجب أن تعالج لأنها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية أخرى مثل الكوابيس المتكررة، أو صرير الأسنان، أو السير أثناء النوم، أو حتى توقف التنفس أثناء النوم وهو حالة تهدد الحياة، كما يمكن أن ينزلق الشخص أيضًا إلى مزيد من الصدمات والقلق والاكتئاب.
اقرأ أيضا: ما أسباب رائحة الفم الكريهة في الصيام؟.. استشاري يجيب