السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

هجمات مسلحة وقنابل يدوية في أفغانستان.. والأطفال يدفعون الثمن

قنبلة افغانستان
قنبلة افغانستان

شهدت شرق أفغانستان حادث إرهابي جديد اليوم الثلاثاء الموافق 8 أغسطس الجاري، حيث تم إلقاء قنبلة يدوية من قبل مهاجمون مجهولون على منزل، مما أدى إلى مقتل طفلين بحسب ما ذكرته شبكة طلوع الإخبارية نقلًا عن الشرطة الأفغانية.

عودة الهجمات المسلحة 

ونتج عن الهجوم الذي وقع في منطقة سورخرواد بإقليم ننغرهار، عن إصابة ثلاثة من أفراد الأسرة بعدما كانت تلك الهجمات المسلحة تراجعت منذ عودة طالبان للحكم في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من ذلك، فقد استمر وقوع الحوادث الأمنية من جانب المعارضة المسلحة وهجمات تنظيم داعش الإرهابي على فترات.

الأطفال هم من يدفعوا الثمن 

كما لقى ما لا يقل عن خمسة أطفال مصرعهم في انفجار قنبلة من مخلفات الحرب وسط إقليم ميدان وردك بأفغانستان خلال أبريل الماضي.
وأوضحت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، أن الانفجار وقع في الساعة 3:30 مساءً تقريبا (بالتوقيت المحلي لأفغانستان)، بينما كان الأطفال يلعبون في قرية "داشت-اي-توب" في منطقة "سيد آباد" بإقليم "ميدان وردك"، شرق العاصمة كابول.
وأكد مدير مديرية الصحة العامة في الإقليم "أن طفلين آخرين أصيبا جراء الانفجار، وتم نقلهما إلى مستشفى الطوارئ في كابول وهما في حالة حرجة"، موضحا أن جميع الضحايا تقل أعمارهم عن 12 عاما.

نواتج الصراعات السابقة 

وأسفرت الألغام والقنابل غير المنفجرة، التي زرعتها الصراعات السابقة، والتي بدأت في الظهور بشكل متكرر في مناطق مختلفة مؤخرا، عن مقتل وإصابة رجال ونساء وأطفال.
وما زالت أفغانستان واحدة من الدول التي يوجد بها أعلى تركيز للألغام الأرضية في العالم، ويؤدي ذلك إلى مقتل الكثير من الأشخاص كل شهر، بما في ذلك الأطفال، وذلك وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

للجهاد مفهوم خاطئ 

وفي هذا الصدد حذّر القائد الأعلى لأفغانستان هبة الله أخوندزاده خلال ساعات، عناصر طالبان من شن هجمات في الخارج، وفق ما ذكر وزير الدفاع محمد يعقوب مجاهد، بعد أيام على إعلان باكستان عن تورّط أفغان في سلسلة هجمات انتحارية شهدتها البلاد.
وأعلن "يعقوب مجاهد" في خطاب موجّه إلى عناصر قوى الأمن الأفغانية بثّه التلفزيون الرسمي أن القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد "جهادا" بل حربا منعها أخوندزاده.
وتابع وزير الدفاع حديثه قائلا: "إذا سافر شخص من أفغانستان بهدف الجهاد، فلن يعتبر ذلك جهادا" مضيفا "إذا منع الأمير المجاهدين من التوجّه لخوض معركة وقاموا بذلك بجميع الأحوال، (فيسمى ما يقومون به) حربا لا جهادا".

مساعدة من مواطنين أفغان 

جاءت التصريحات بعدما ذكرت إسلام أباد بأن المسلحين الذين يقفون وراء سلسلة هجمات انتحارية في باكستان يتلقون مساعدة من "مواطنين أفغان" عبر الحدود، بعد أيام على تفجير دام وقع قرب الحدود المشتركة بين البلدين وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

تم نسخ الرابط