ما حكم الصيام إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل؟.. الإفتاء توضح
استقبلت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى النساء المسلمات، والذي يدور فيه عن ما حكم انقطاع دم الحيض قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل؟ فهل يجب صوم الحائض؟
دار الإفتاء المصرية
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر، فإنه يجب على المرأة أن تصوم حتى إذا لم تغتسل قبل الفجر، فتعقد النية بالصوم وتغتسل بعد الفجر، وإن تأخير الغسل لا يبطل الصيام، لأن الاغتسال من الحيض وإن كان واجبًا فإنه ليس شرطًا لصحة الصوم، بل يكون شرطًا لصحة الصلاة.
الإفتاء المصرية
وتدور أسئلة كثيرة في أذهان النساء المسلمات، تتعلق بأحكام خاصة بشهر رمضان المبارك، ليستفسرون عنها من دار الإفتاء المصرية، لإزالة الشكوك التي يعتقدونها، لإتمام عبادة الله سبحانه وتعالى على أكمل وجه، وتتلقى دار الإفتاء المصرية تساؤلات عديدة من المواطنين، حيث استقبلت سؤالًا اليوم مضمونه ( طَهُرتُ من الحيض أثناء النهار، فهل يلزمني الإمساك عن المفطرات بقية اليوم لزوال العذر المانع من الصوم؟).
الإفتاء تجيب على تساؤلات المسلمين
وأجابت دار الإفتاء المصرية بأن الحائض في شهر رمضان يجب عليها الفطر حتى ينقطع عنها حيضها، وما دامت المرأة قد طهرت من حيضها في نهار رمضان، فلا يجب عليها الإمساك عن المفطرات باقي اليوم، وذلك لوجود المانع من الصوم في أول اليوم، فلا يكون داعي للإمساك في بقيته، ويدخل هذا اليوم ضمن الأيام الواجب على المرأة قضاؤها، وذلك ما اجتمع مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة.
اقرأ أيضًا:
