الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

قصر كنسينغتون في لندن: كيت ووليام تأثرا بشدة بعاطفة الناس ودعمهم

الأميرة كيت ميدلتون
الأميرة كيت ميدلتون

قال المتحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن، إن كيت أميرة ويلز البريطانية وزوجها الأمير وليام تأثرا بشدة برسائل الدعم، التي تلقتها الأميرة منذ إعلان تشخيص إصابتها بالسرطان.
 

رسالة دعم الأمير هاري وزوجته ميغان

شارك الأمير هاري وزوجته ميغان رسالة دعم  للأميرة كيت  ميدلتون أميرة ويلز قائلين: "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة.. ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك بخصوصية وسلام".

دعم الملك تشارلز والملكة كاميلا 

تأتي رسالة التمنيات الطيبة التي أرسلها هاري وميغان لكيت في أعقاب رسالة الدعم التي أرسلها لها الملك تشارلز الذي يعالج حاليا من مرض السرطان والملكة كاميلا.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام، إن الملك والملكة سيواصلان تقديم حبهما ودعمهما للعائلة بأكملها طوال هذا الوقت العصيب.

وأضاف قصر باكنغهام "أن جلالة الملك ظل  على اتصال وثيق مع زوجة ابنه الحبيبة كيت ميدلتون طوال الأسابيع الماضية وسيواصل صاحبا الجلالة تقديم حبهما ودعمهما لجميع أفراد الأسرة خلال هذا الوقت العصيب”.

إعلان الأميرة كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان 

والجدير بالذكر أن الأميرة كيت ميدلتون كشفت عن إصابتها بالسرطان يوم الجمعة، وأعلنت أنها الآن في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي، مؤكدة أن زوجها الأمير ويليام موجود بجانبها لتخطي هذه المرحلة الصعبة.

ولم تكشف الأميرة كيت عن نوع السرطان، لكنها قالت إن التشخيص جاء بمثابة صدمة كبيرة

وفي مقطع فيديو مؤثر، قالت الأميرة كيت، البالغة من العمر 42 عاما، وهي أم لثلاثة أطفال، للمشاهدين: "في شهر يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يعتقد في ذلك الوقت أن حالتي غير سرطانية، وقد كانت الجراحة ناجحة. ولكن قد أظهرت الاختبارات فيما بعد وجود السرطان. ولذلك قام فريقي الطبي بنصحي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا في الوقت الحالي في المراحل الأولى من هذا العلاج.

وبدت الأميرة شاحبة للغاية وهي ترتدي سترة وجينز مخططين، واعترفت الأميرة بأن التشخيص كان بمثابة صدمة كبيرة. 

وقالت الأميرة كيت بحزن: "لقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا."  

وقالت مصادر القصر إن كيت وويليام أرادا الحفاظ على خصوصية المعلومات حتى يتسنى لأطفالهما، الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، الذي سيبلغ 6 سنوات في 23 أبريل، الوقت الكافي لفهم ومعالجة المعلومات والأخبار قبل نشرها.

ومع ذلك، بدأ الأطفال إجازة عيد الفصح من مدارسهم يوم الجمعة، واعتقد الزوجان أن هذا هو الوقت المناسب للتحدث علانية. 

وأضافت كيت: "لقد استغرقت بعض الوقت للتعافي من الجراحة حتى أستطيع أن أبدأ علاجي الكيميائي ولكن الأهم من ذلك أننا قد استغرقنا بعض الوقت لنستطيع أن نشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام. وكما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء، في عقلي وجسدي وأرواحي." 

اقرأ أيضا: 

تم نسخ الرابط