طرق تسهم في تجاوز الرفض العاطفى.. استشاري علاقات أسرية يوضح
أكد الدكتورأحمد يس عبدالعظيم، استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، بأن هناك بعض العلامات، التي تثبت الرفض العاطفى بين الأشخاص، وأيضا شدة تأثيرها على الزوجان، مما تؤدي إلي الإصابة بالإحباط والانكسار.
في ذات السياق، وأوضح أحمد يس عبدالعظيم، استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، خلال حديثها الخاص لموقع "بالمصرى"، أبرز خطوات تساعدك على تجاوز الرفض العاطفي، من خلال السطور التالية:
عوامل تساعد على تقبل الرفض العاطفي:
-يجب أن تعطي ذاتك مساحة كبيرة من الوقت، من أجل الاستشفاء النفسي ومعالجة مشاعرك المؤلمة، كما يمنحك الوقت فرصة جيدة للتفكير الهادئ الغير منفعل.
-عدم الاستسلام للعزلة لفترات طويلة وضرورة مكافحة الآلم بالضحك ومع ممارسة الطرق الإيجابية والقيام بأشياء مفيدة؛ لأن عند الجلوس بمفرده، تسبب له الرجوع للماض، حيث تكون أحيانا مطلوبة بقدر معين، وفي حالة زياتها، تسبب العديد من الأمور السلبى، وفي بعض الأحيان تصل إلي الاكتئاب.
-الإيمان بقضاء الله عز وجل واليقين التام أن الله جل جلاله جميل ولا يأتي إلا بكل جميل، ففي طيات كل نقمة نعمة ولعل هذا الرفض العاطفي الحالي يكون سببا لنجاح عاطفي آخر لاحق أو نجاح في مجال آخر قريب.
-محاولة تجنب التفكير في الشخص، الذى رفضك قدر الإمكان وهو أمر صعب بالفعل لكنك قادر على تقليله على الأقل من خلال، عدم محاولة الاتصال به مجددا أو تخيل حياتكما معا في حالة قبوله أو تتبع أخباره على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها من الأمور التي تضر ولا تنفع.
-وينصح أيضا في هذه الحالات، العمل على فهم عوامل الرفض للطرف الآخر، مما يؤثر عليهم بالسلب عند الرفض أم لا، والتفكير في كيفية تطوير الذات في الأمور، التي ندرك جيدا أنها تحتاج للتطوير مع التأكيد على الاحتفاظ بتقدير جيد للذات في نفس الوقت، فلا تقلل من نفسك، بسبب هذا الرفض بل أعمل عليها لتتطور أكثر.
-لا بد من دعهم بالمحيط الإيجابي تقديم المساندة، من قبل الأهل أو الأصدقاء أو معارف حتى تشعر بالحب والتقدير وأن هناك عدد غير قليل يحبك ويقدرك.
-كما ينصح بممارسة الرياضة، لكونها من أفضل الأشياء، التي تساعدك على التخلص من الماضي، مع اكتشاف هوايات جديدة أو قم بأشياء مسلية و اشغل ذاتك نفسك بأمور مفيدة وحبذا لو كانت خارج المنزل، يجب منح ذاتك تحفز إيجابي، وحتى لا تترك نفسك فريسة للتفكير السلبي طوال الوقت أو الجلوس في غرفتك وحيدا حزينا تحدق في الفراغ.
اقرأ أيضا: كيف يتحول فارق السن بين الزوجين إلى نعمة؟.. بهذه النصائح