الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

استشاري نفسي يحذر من كثرة الطلاق على الأطفال.. فما القصة؟

تنشئ أطفالًا مشوهين
تنشئ أطفالًا مشوهين

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من حالات الطلاق، لأسباب كثيرة من بينها تعرض الزوجين للضغوطات ومشكلات المعيشة، فقد يعانيها المجتمع في السنوات الأخيرة، التي يكون لها أثرا سلبيا إذا ما كان يوجد أطفال، فالمشكلات لا تتنه أو تتوقف بينهم عند حدوث الانفصال أو الطلاق، ولكن ما يحدث هو تفاقم المشكلات بعد الانفصال حال وجود طفل مشترك بين الزوجين.

 

في ذات السياق، كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية والتطوير الذاتي، خلال حديثه الخاص لموقع "بالمصرى"،  عن عدد الأشخاص التي تعاني المشكلات الزوجية، بواسطة السطور التالية، وهي كالتالي:

 

ما هو الحل السليم بين الزوجين عند الطلاق؟

وأشار "هندي"، إلى أنه يرى البعض منهم أن الطلاق هو الحل السليم بينهم، ولكن للأسف تبدأ المعاناة النفسية، التي تحدث عند الأطفال، ولذلك يجب على الأسرة أن تنظر للأبناء قبل اتخاذ هذا القرار، لأنه بريئين من أي صرع قد يحدث وضروريًا أن يكون هناك اتفاق يضمن استقرار الأبناء.

 

كشفت نتائج علمية سابقة، بأن هناك بعض الأطفال، تعتبر مرحلة الإنفصال لديهم هي نقطة من نِقَاط تحويل حياتهم إلي حالة إيجابية، عند التعامل معها بشكل صحيح أو الخبرات التربوية.كما قدم "هندي"، مجموعة من أهم النصائح التي يجب اتباعها، وهي.

 

- يجب أن يدرك كل من الوالدين، الطلاق مش صعب على الأطفال، بواسطة التهميد بشكل صحيح، حتي لا يشعرون بالذنب، ويلزم مراعاة المرحلة العمرية للأبناء.

 

- يجب أن يكون هناك الدعم بين الأطفال، وجود الطاقة الإيجابية بينهم، حتي لا يؤثر عليهم.

 

تنشئ أطفالًا مشوهين

- يجب على الآباء والأمهات التحدث بشكل لائق أمام الأبناء، وعدم التلفظ بألفاظ خارجة، حتي الأشخاص المحاطة بينهم.

 

- عدم الرفض عندما يطلب منك الطفل رؤية أباءهم، مع تلامس الاعتذار له.

 

- عدم إلقاء الرسائل السليبة على الأطفال، عندما يطلب الأطفال رؤية آباءهم.

 

- لذلك ينصح بعدم نشأ صفة العناد بين الأبناء.

 

-نصح "هندي"، الكثير من الأمهات، أنه يجب رؤية الآباء لأبنهم تكون حسب احتياج الطفل إليهم، ولا يجب أن تكون على حسب الرؤية، وعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يذهب لأداء امتحان الثانوية العامة، فلا بأس أنه يتواصل مع والده أو والدته عبر الفيديو كونفرانس ليحد من توتره وقلقه، ومن الممكن أن نوسع أماكن الرؤية من الحدائق إلى المسارح والسينما والمصايف.

 

اقرأ أيضا: عوامل تثبت أنانية الطفل مع الآخرين وهذه طرق التعامل معه


 

تم نسخ الرابط