استشاري نفسي يوضح أسباب الخوف من الاعتراف بالخطأ
يتبع أولياء الأمور عددا من المبادئ عند تربية أبنائهم، خاصة عند ارتكاب الخطأ، بداية من تعليمهم مبدأ الاعتذار بشكل مباشر لاعتباره من القيم الراقية، وطرق تجنب الغرور والتكبر بين الأطفال لكونها أحد أبرز القيم المجتمعية الحسنة في مجتمعنا العربي.
في ذات السياق، أوضح تامر صدقي، استشاري الطب النفسي، في تصريحاته الخاصة لموقع "بالمصرى"، بأن الاعتراف بالخطأ يرجع بصورة أساسية للتربية السليمة للشخص، وهي كالتالي:
أسباب تخوف البعض من الاعتذار
أشار "الطبيب النفسي"، إلى أن هناك البعض لا يفضلون تقديم الاعتذار، يكون بسبب عدة أمور، ومنها الكبرياء، كما يعتقدون بأن الاعتراف بالخطأ يقلل من شأنهم، بالإضافة يظن البعض منهم رفض الآخرين الاعتذار، لذلك نري معظهم لا يكترثون كثيرًا بمشاعر للأطراف الآخري.
ماهو دور الآباء في الاعتذار:
نصح باتباع أولياء الأمور أولادهم، عند تقديم الارشادات، ومنها توجيهم عند فعل الخطأ يجب الاعتراف به، مع الاعتذار، وأيضا إعطاء مساحة لاستماع أسباب الخطأ الذي قاموا بها، وما شعروا به من مشاعر مثل الغضب والغيرة، اذ كان مع مع الأخوت أو أصداقاء، ويفضل منح فرص للأطفال ليشرحوا في الخطأ.
اقرأ أيضا: استشاري نفسي يحذر من كثرة الطلاق على الأطفال.. فما القصة؟