الجمعة 04 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

أبحاث علمية تكشف: الارتباط بواسطة الإنترنت أكثر تعاسة من «زواج الصالونات»

الزوجين
الزوجين

كشفت دراسة أجراها الخبراء في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، عن أن الأزواجالذين يرتبطون من خلال تطبيقات الإنترنت الخاصة بالزواج، يكونون أكثر تعاسة من الذين يرتبطون بطريقة زواج صالونات التفليدي، وذلك وفقا لصحيفة ديلي ميل.

وقال الباحثون، إن النتائج تدعم تأثير المواعدة عبر الإنترنت، خاصة من خلال إظهار أن الأشخاص الذين يلتقون في المواعدة عبر الإنترنت يبلغون عن مستويات مختلفة من الرضا والاستقرار مقارنة بأولئك الذين يلتقون خارج الإنترنت.

 

ونشأ أول تجسيد لتطبيق الزواج عام 1995 عندما تم إطلاق موقع Match.com، ومنذ ذلك الحين، سيطرت الآلاف من تطبيقات الزواج على مساحة الإنترنت، حيث يستخدمها الآن ما يقدر بنحو 21.9 في المائة من الأشخاص في الولايات المتحدة.

الزوجين 

كما أثبتت نتائج علمية جديدة، بأن الزواج عبر الإنترنت، قد يؤثر على الرضا الزوجي أم لا، وقد أجري مجموعة الباحثين إلي ما يقرب لـ923 مشارك متزوج والذين تم استطلاع آرائهم حول مدى رضاهم عن زواجهم واستقرارهم.

 

وقد أكدت الأبحاث العلمية، بأن نصف المشاركين يتراوح عددهم إلي 49.3% التقوا بشريكهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، على التطبيقات المواعدة والزواج بما في ذلك Grindr أو Tinder أو Bumble، أما الـ 50.7 في المائة الأخرى فقد التقوا خارج الإنترنت، بما في ذلك من خلال العمل أو في الكلية أو في الحانة أو النادي.

 

لمعرفة حجم رضاهم عن زواجهم، قرر جميع المشاركين طرح سؤال والحصول على الإجابة، التي توضح مدى تلبية زوجتك لاحتياجاتك بصورة عامة، ما مدى رضاك ​​عن زواجك، وفي الوقت نفسه، هناك أسئلة لتقييم استقرار زواجهم بما في ذلك "هل اقترحت أنت أو زوجتك فكرة الطلاق بجدية.

 

وكشفت النتائج أن الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت كانوا أصغر سنا، وكان لديهم خبرة أكبر في المواعدة، وكانوا أكثر عرضة للزواج من نفس الجنس أو بين الأعراق مقارنة بأولئك الذين التقوا خارج الإنترنت.

 

وكشف المشاركون الذين التقوا عبر الإنترنت عن انخفاض الرضا والاستقرار في الزواج، في حين أن سبب هذه النتائج لا يزال غير واضح، يشير الباحثون إلى أنه قد يكون بسبب وصمة العار المرتبطة بالاجتماع عبر الإنترنت.

 

وقالت ليسيل شرابي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن بحثنا يكشف أن وصمة العار المحيطة بعلاقتهم هي التي تضع الأزواج عبر الإنترنت تحت الضغط، فهم يميلون إلى مواجهة مستويات أعلى من التهميش المجتمعي، إما لأنهم أكثر عرضة لأن يكونوا من أعراق مختلفة، أو لأنهما يشعران بالحكم عليهما بسبب لقائهما بزوجهما عبر الإنترنت.

 

اقرأ أيضا: استشاري نفسي يحذر من كثرة الطلاق على الأطفال.. فما القصة؟


 

تم نسخ الرابط