كيف تصلي صلاة التهجد؟

قال مركز الأزهر، إن صلاة التهجد صلاة تكن تطوعية ويبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، وكان هذا ردًا على سؤال ورد إلى مركز الفتاوى يسأل عن كيفية صلاى التهجد وعدد ركعاتها.

وأضاف المركز، أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو الوقت القريب من الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.

صلاة التهجد 

وأكد الأزهر أن صلاة التهجد تتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها.
 

واستشهد الأزهر، بما جاء عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، وذلك في الأجابة على كيف تصلي صلاة التهجد.

حديث التهجد

وشرح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كل ما تريد معرفته عن صلاة التهجد، وقال إن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».

اقرأ أيضًا: كيفية صلاة التهجد في رمضان