عميدة هندسة تكشف مخاطر التقدم التكنولوجى والثورة الصناعية

أوضحت الدكتورة غادة على هامش حضورها ندوة في بيت السنارى عن أهمية التوسيع فى مجال الرقمنة والجامعات التكنولوجية لمواكبة الثورة المعلوماتية، التنمية المستدامة وعلاقتها بالثورة الصناعية الرابعة التى نعيشها ومخاطر التقدم التكنولوجى.

الثورة الصناعية

كما أنها فسرت أن كل ما يتم الصرف عليه من القطاع العلمى هو بالفعل موجود فى القطاع العسكرى، ووضحت معنى الذكاء الاصطناعى على أنها تقنية من أحد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة بدأت منذ 1948 فى القطاع العسكرى، وأضافت أن رسالة الدكتوراة التى قامت بها عام 2003 كانت عن استخدام الذكاء الأصطناعى والشبكات العصبية فى التحكم فى شبكات الكهرباء.

وأكدت على أنها باحثة وما ستقوله هو من وجه نظرها وأبحاثها فقط، وأن أهداف التنمية المستدامة أقرتها الأمم المتحدة على الدول النامية والضعيفة، ولكن فى باطنها خير للدول أى أن الأمم المتحدة صرحت بوجود مشكلة كبيرة فى التلوث، كما قالت غادة أن مصر ليست من الدول الملوثة وأن الدول الملوثة هى من تمتلك مصانع كبيرة مثل: الصين وأمريكا، فقررت الأمم المتحدة تحديد 17 باند ومن لم ينفذ هذه البنود يعتبر من الدول الغارقة لأنها تؤثر على الكون والبيئة.

وأوضحت معنى التنمية المستدامة فهى استخدام الموارد الموجودة بما لا يضر الأجيال القادمة فهو الاستخدام العادل الذى يسمح بدوام الأرض بكل كائن بشرى وأوضحت بعض البنود وهي كالأتى:
“المساواه بين الجنسين، المياة النظيفة، الطاقة النظيفة، الشراكة مع العالم، السلام الدولى، التعليم الدولى، الابتكار، دعم المرأة فى مجالات التكنولوجيا”، وغيرهم من البنود، ولكن لا نستطيع فعل ذلك بدون رأس مال فكان الحل هو أستخدام أدوات الثورة الصناعية الرابعة التى على رأسها الذكاء الأصطناعى.

الثورة الصناعية الرابعة

هو مصطلح ظهر لأول مرة فى منتدى الإقتصادى العالمى فى دافس، وأوضحت غادة أن المنتدى لا يديره دول بل الشركات المالتى ناشونال الكبيرة فى العالم هى من تسيطر عليه، وأنهم يستطلعوا من يمكنه التأثير على قوتهم الإقتصادية لكى يضمنوا أن يكونوا اليد العليا، كما أن جميع اقتصادهم مبنى العلم والبحث العلمى، فقوة أمريكا فى ما تمتلكه من معرفة، وأوضحت أن رئيس المنتدى كلاوس شويب وجد أن هناك مشكلة بسبب أن أى شخص يمكنه تغير الأقتصاد بسبب التكنولوجيا.

وأكدت كلاوس أن من يريد أن يعرف المستقبل عليه أن يقرأ التاريخ جيدًا ويرى الحاضر سيعرف إلى أين يذهب المستقبل، وقسم ظهور الثورات الصناعية إلى 4 ثورات أبتدءًا من 1976، وذلك لأن الثورات تغير فى الحكومات.

كما أنها أضافت أن بسبب أختراع الآلات تم إزالة بعض الوظائف وعندما بدأت بريطانيا بتدريب عمالها وأصبح لديها علم ومعرفة سميت ببريطانيا العظمى، وعند اختراع أديسون للكهرباء أزالت الكهرباء وظائف كثيرة وبدأ ظهور لأول مرة مصطلح mass production.

وأن الثورة الصناعية الثالثة 1960 تم اختراع أشباه المواصلات وتم اختراع الحاسوب والإنترنت وأول إيميل تم إرساله فى العالم عام 1972، وكان يوجد محاولات اغتيال فى عالم الفضاء عام 1990، ومصر لم تكن تعلم بالإنترنت حينها.