الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

ما تأثيرات تحول علاقات الحب إلى صداقة؟.. استشاري نفسي يجيب

تأثيرات قرار الإنفصال
تأثيرات قرار الإنفصال

يعتبر قرار الانفصال عن الطرف الآخر من أصعب القرارات، التي تتخذها الزوجين أو أثناء علاقة الإرتباط عن الحبيب، حيث يعد شيء لم يستطيع العديد تحمله، وخاصة عند وقعهم في الحب يستمر لسنوات طويلة، لذلك يرغب البعض في تحويل هذا الحب إلى صداقة، لضمان بقاء الطرف الثاني بجانبه، أو لتيسير التعامل بين الطرفين في ظل وجود أبناء، قد يكون الأمر إيجابيا في بعض الحالات، بينما يظل على البعض الآخر بعدة تأثيرات نفسية سلبية.

 

وفي هذا الشأن، كشفت الدكتورة غادة خليل، أخصائي نفسي، في حديثها الخاص لموقع "بالمصرى"، عن التأثيرات النفسية السلبية التي تصيب الطرفين بعد تحول علاقة الحب لصداقة، وهي كما يلي:

 

ماهي التأثيرات السلبية على الطرفين:

 

الاستمرار في الماضي

يساعد هذا القرار الطرف المحب، الذي لا يزال يشعر بالحب نحو الطرف الآخر، إلى تذكر الماضي باستمرار، لكونه لم يستطع تخطي قرار الانفصال، الأمر الذي يجعله دائما في حالة نفسية سيئة.

قرار الإنفصال بين الزوجين 

 

التحول لشخص غيور

قد يسبب قرار الإنفصال عن شريك الحياة العاطفية إلي بعض التأثيرات السلبية، ومنها فقد يحول لشعورهم بالغيرة اكثر الوقت لدى الطرف المحب، خاصة إذا تعددت علاقاته الاجتماعية، الأمر الذي يؤثر على حالته النفسية.

 

مراقبته طوال الوقت

في بعض الأحيان يواجه الطرف الآخر مشكلة التأقلم على العيشة بدون الحبيب، ولهذه يهتم ويستمر على مراقبته في كل أموره، اذ كانت على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال مراقبة صفحاته الشخصية الخاصة به.

اقرأ أيضا: نصائح لاستمرار الحياة الزوجية.. تقدمها خبيرة علاقات


 

تم نسخ الرابط