السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

خبراء يكشفون سر اختفاء الديناصورات عقب 66 مليون سنة

الديناصورات
الديناصورات

علن العلماء أن اصطدام الكويكب لم يكن هو الذي أدى إلى مقتل الديناصورات قبل 66 مليون سنة، ولكن الحطام المقذوفة لعب دور حاسم، وذلك وفقا لما جاء في تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

ويأتي هذا البيان من فريق بقيادة المرصد الملكي البلجيكي، الذي تم إلقاء الغبار من الصخور المسحوقة في الغلاف الجوي للأرض، مما يحجب الشمس ويعوق عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

 

وأظهرت نماذج جديدة أن كمية الغبار بلغت نحو 2000 جيجا طن، وهو ما يتجاوز وزن جبل إيفرست 11 مرة، وظلت في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 15 عاما، مما تسبب في شتاء نووي في جميع أنحاء العالم.

الديناصورات 

وأشارت الدراسة إلى أنه بالتالي كان من الممكن أن تموت النباتات، مما أدى إلى مجاعة العديد من الأنواع العاشبة، بما في ذلك بعض الديناصورات ، مما أدى إلى حدوث الانقراض الجماعي الكارثي الذي شهد اختفاء 75% من الكائنات الحية من الأرض.

سبب انقراض الديناصورات عن الأرض

اهتم عدد كبير من الخبراء  بالكشف عن لغز انقراض الديناصورات عن الأرض من بداية اكتشاف فوهة تشيككسولوب منذه عام 1978، بالرغم من ذلك، يكون التكوين الجيولوجي لم يكون كافي، من أجل استنتاج الكويكب الضخم، ولكن كافيا لدفع الديناصورات إلى الانقراض.

 

وأوضحت الصحيفة أن النظرية الرائدة مؤخرا كانت هي أن الكبريت الناتج عن اصطدام الكويكب أو السخام الناتج عن حرائق الغابات العالمية التي أشعلها حجب السماء وأغرق العالم في شتاء طويل، والأمر الذي أدي لقتل جميع الديناصورات باستثناء القلة المحظوظة.

 

 

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى إن البحث الذي نشر بناء على جزيئات تم العثور عليها في موقع أحفوري مهم أعاد تأكيد فرضية سابقة، أن الغبار الذي أطلقه الكويكب، مما أسفر عنه تأثير في فصل الشتاء، واستطاع اكتشاف جسيمات بموقع الحفريات تانيس داخل ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية.

الديناصورات 

 

ولفت العلماء إلى أنه على الرغم من أنه يقع على بعد 1865 ميلا من الحفرة، فقد احتفظ الموقع بالعديد من الاكتشافات الرائعة التي يُعتقد أنها تعود مباشرة إلى ما بعد اصطدام الكويكب بالطبقات الرسوبية لبحيرة قديمة.

 

كشف العلماء عن حجم جزيئات الغبار، وهي تتراوح ما بين 0.8 إلى 8.0 ميكرومتر، وهذا يكون الحجم الطبيعي، من أجل البقاء بالغلاف الجوي لفترة تبلغ إلي 15 عام، وهي تتم عن طريق تسجيل البيانات في نماذج مناخية مشابهة لتلك المستخدمة للأرض في الوقت الحالي.

 أهمية الانقراض الجماعي

و قرر الباحثون أن الغبار من المحتمل أن يلعب دورا أكثر أهمية في الانقراض الجماعي مما كان يعتقد سابقا،

 

ومن بين جميع المواد التي أطلقها الكويكب إلى الغلاف الجوي، قدروا أنها كانت 75 في المائة، و24 في المائة كبريت، و1 في المائة من السخام.

 

وقال شون جوليك، عالم الجيوفيزياء في جامعة تكساس في أوستن والذي لم يشارك في البحث، لوكالة فرانس برس، إن الدراسة كانت جهدا آخر مثيرا للاهتمام للإجابة على السؤال الهام ما الذي أدى إلى تأثير الشتاء، لكنها لم تقدم إجابة محددة.

اقرأ أيضا: دراسة تكشف موعد اختفاء الرجال من على الأرض.. ما القصة؟


 

تم نسخ الرابط