دراسة تكشف ما يحدث في أدمغة الآباء بعد ولادة الطفل الأول
كشفت نتائج عملية حديثة خلال الساعات القليلة الماضية، بأنه بعد مرحلة ولادة المولود الأول، فقد يفقد الآباء جزءاً صغيراً من حجم بعض مناطق الدماغ، والأمر الذي شغل بال الجميع.
كشفت الأبحاث العملية في بريطانية، عن أنه تم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لأدمغة 40 رجلاً مرة أثناء حمل زوجاتهم في طفلهم أول، ثم مرة أخرى بعد بضعة أشهر من ولادة الطفل، ويمكن أن يكون في نفس ذات الوقت، تحليل أدمغة 17 رجلاً بدون أطفال كمجموعة ضابطة، مع تدوين حجم وسمك والخصائص الهيكلية لأدمغة المشاركين.
حول ذلك، يستعرض لكم موقع "بالمصرى"، من خلال السطور التالية، أدمغة الآباء تتقلص بعد ولادة طفلهم الأول، وفقا لما ورد بصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
رأي العلماء بعد الطفل الأول:
وأشار الباحثون إلى أنه يكون مقدر الحجم في بعض أماكن الدماغ لدى الآباء تتقلص بنسبة تتراوح ما بين 1% إلى 2 % تتم بعد ولادة طفلهم الأول، من المتوقع أن يكون السبب في حدوث هذا التقلص لا يزال غير واضح.
المادة الرمادية القشرية
حذرت الدراسة العلمية الجديدة، من ظهور المادة الرمادية القشرية داخل المناطق الدماغية، وخاصة التي تعمل على المشاركة للفهم والتواصل الاجتماعي) والقشرة البصرية للدماغ (المسؤولة عن معالجة البيانات البصرية).
أعلنت مجلة Cerebral Cortex: أنه قد حددت على أتاح أسهل الفرص لإيجاد كيف يمكن لتجربة الأبوة أن تحدث تغييرات في الدماغ البشري، رغم عدم اختبار الرجال للحمل بشكل مباشر».
ذكرت أبحاث عملية ماضية أن يمكن تختلف بنية أدمغة النساء، بعد وضع طفلها الأول، بالأخص في الشبكات القشرية الحوفية، وهي جزء من الدماغ مرتبط بهرمونات الحمل.
اقرأ أيضا: إزاي تشجعي ابنك على مذاكرة دروسه؟.. خبيرة تكشف