أطفال الأسمرات يحتفلون بالتراث في متحف المركبات الملكية
شاركت الإدارة العامة لثقافة الطفل والمشروع الثقافي للإسكان بديل العشوائيات، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، في الاحتفالية المقامة بمناسبة يوم التراث العالمي، والتي أُقيمت بمتحف المركبات الملكية، وشهدت زيارة أطفال الأسمرات للمتحف، للاحتفال بالتراث والفن في اليوم العالمي للتراث، وشاركت فيها الأقسام المختلفة من الإدارة والمشروع.
وفي هذا السياق وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث يوم 18أبريل، جاءت مشاركة قصر ثقافة الطفل، حيث نفذت شيرين عبد المولى ورشة لعمل مجسم من الفوم المضغوط الأبيض والملون بعنوان رحلة عبر التاريخ للعائلة الملكية مع الأطفال، نظرا لاهمية المتاحف في التعريف بالتراث الإنسانى عموما ومكانتها عالميًا، حيث تأتى دورها في تقوية الروابط الإنسانية وصون التراث والحفاظ عليه والتعرف على هوية وتراث وطننا.
كما نفذت كريمة الديب ورشة رسم جدارية عن متحف المركبات الملكية داخل المتحف مع أطفال الأسمرات وذوى الاحتياجات الخاصة اعاقة ذهنية
ونفذت الفنانة فاطمة تمساح ورشة طباعة بالاستنسل على بالوان مائية على ورق كانسون ابيض، كما شارك أتوبيس الفن الجميل فى كلل من بيت الكريتلييه، حيث نفذت نجوى إبراهيم ورشة رسم تخيلي للاطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة تم خلالها إعطاء الاطفال اجزاء من تصميمات فرعونيه وطلبت منهم تخيل باقى الرسمه واكمالها، وقدمت ساره علي ورشه لعمل مجسم الاهرامات الأطفال باستخدام ورق الكارتون والناصبيان، كما نفذت نجلاء شحاتة ورشة لتنمية مهارات ذوي الاحتياجات، وتوزيع مجلة قطر الندي للأطفال وفى متحف المركبات الملكيه نفذت د. إيمان محمد المشرف الاتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل ورشه مع اطفال الاسمرات لعمل لوحه عن متحف المركبات الملكيه باستخدام فن الديكوباج وذلك بعد تنفيذ جوله للاطفال بالمتحف والتعرف على محتوياته وتاريخ إنشائه واستعراض اهم القطع الاثرية به وشرحها كما تم اعطاؤهم نبذة عن فن الديكوباج
واكدت د جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام للمشروع على أهمية المشاركه فى اليوم العالمي للتراث لتعزيز دور الثقافة وترسيخ الهوية لابناء المناطق الجديدة الآمنة والتى تسهم فى رفع الوعى الثقافى والفنى لدى النشء
وأقامت د. جيهان حسن المشرف العام للمشروع الثقافي حوارًا ثقافيًا بعنوان تقدير الذات عند الأطفال وتشجيعهم على احترام ذاتهم وتقديرها، في المراحل العمرية المبكرة أمر ذات أهمية قصوى، من أجل تحقيقهم لأحلامهم ونجاحهم وتعايشهم وتفاعلهم مع البيئة المحيطة، الجديدة الآمنة ..ومن الضروري المحافظة على قدر كبير من تقدير الذات و الثقة بالنفس، أي الحفاظ على ما تحتاجه لمواجهة تحديات الحياة المختلفة أو البَدْء في تعلم أشياء جديدة بثقة أكبر لاجيال الجمهورية الجديدة.