رجل يسأل: ما حكم من نسي وارتدى المخيط أثناء الإحرام؟.. والإفتاء ترد

ورد سؤالًا من رجل إلى دار الإفتاء، مفاده: ما حكم من نسي وارتدى المخيط أثناء الإحرام؟، ويستعرض موقع بالمصري الإجابة بالتفصيل.
 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن السؤال جاء كالأتي: (ما حكم من لبس المخيط ناسيًا أثناء الإحرام؟ فالسائل لبس العباءة في الحج ناسيًا قبل الحلق وبعد أن قام برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم حلق بعد ذلك شعره وطاف للإفاضة وسعى وتحلَّلَ التحلُّلَ الأكبر، فماذا يجب عليه إزاءَ هذا الفعل؟.
 

ارتداء المخيط أثناء الإحرام

وأجابت دار الإفتاء، أنه من المقرر عند الشافعية وغيرهم أن ما كان من محظورات الإحرام على سبيل الترفُّه؛ كالطيب والجماع ولبس المخيط وستر الوجه والرأس، فإنه لا تجب الفدية فيه على الناسي ولا الجاهل، وإنما تجب على من تلبَّس بشيء منها عامدًا عالمًا.
 

محظورات الإحرام .. ما يجب معرفته لكل مسلم (هام)

وبناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن لبس العباءة حال الإحرام بعد رمي جمرة العقبة إذا كان على سبيل النسيان أو الجهل فلا حرج على فاعله، ولا يفسد بذلك حجه، وليس عليه دم.

اقرأ أيضًا: تحذيرات مهمة من وزارة الصحة السعودية للحجاج.. اعرف التفاصيل