هل زيارة ضريح النبي لازمة لإتمام الحج والعمرة؟
ورد سؤالًا إلى دار الافتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي مفاده:"ما حكم من لم يزر ضريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلال موسم الحج 2024 والعمرة؟، ويستعرض موقع بالمصري الإجابة بالتفصيل.
وقال الرجل أيضًا في سؤاله،: هذا الشخص قام بأداء مناسك الحج عام 1991م، إلا أنه اقترض من أخيه المقيم بالسعودية مبلغ خمسمائة ريال في هذه الأثناء ولم يسددها حتى الآن، وأخوه قد توفي وله أولاد، فهل حجه صحيح؟.
وأضاف الرجل في سؤاله، أن هذا الشخص اقترض أيضًا من أخيه المقيم بالسعودية مبلغ 800 ريال سنة 1988م لأداء مناسك العمرة ولم يسددها حتى الآن، فهل في هذه الحالة تكون عمرته صحيحة أم لا؟ وأيضًا في أثناء حجه لم يزر قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فما حكمكم؟.
وأجابت دار الافتاء، عن السؤال، بأنه من المقرر شرعًا أنه إذا قام الحاج أو المعتمر بأداء مناسك الحج كاملة بشروطها وأركانها، فإنها تكون صحيحة، وأن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سُنَّة يُثاب الإنسان عليها ثوابًا كبيرًا ولا يأثم من تركها، ولا يؤثر على صحة حجه أو عمرته؛ لأن الزيارة على جلالة قدرها ليست من أركان العمرة ولا الحج، وإن كان في الإعراض عنها جفاءٌ كما ورد في الحديث الشريف.
اقرأ أيضًا: صيغة عظيمة للصلاة على النبي.. اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ وَشفيعِ الأمةِ