بعد أداء ركن الحج الأعظم.. حجاج بيت الله ينفرون إلى مزدلفة لاستكمال المناسك
انتهي حجاج بيت الله الحرام، من أداء ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة من فجر اليوم التاسع من ذو الحجة وحتى طلوع فجر اليوم التالي؛ والذي يُعرف باسم يوم النحر، وهو يوم العيد.
ونفر ضيوف الرحمن من عرفات إلى مزدلفة، حيث يصلون المغرب والعشاء جمعا وقصرا (جمع تأخير)، ويقضون ليلتهم هناك، وذلك قبل التوجه في ساعات الصباح الأولى من أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة
يقع حد مزدلفة بين مأزمي عرفة، ويتميز بكونه ممرًا ضيقًا بين جبلين قرب محسر يمينًا وشمالًا، ويقع في المسافة المتوسطة بين عرفة ومنى، ويتم سير الحجاج من عرفة إلى مزدلفة بسكينة ووقار، ويسرعون في حال وجود فرجة، وهناك جمهور من الحجاج يؤيد جواز تأخير صلاة المغرب والعشاء لأدائهما في مزدلفة.
وتعرف الجمرة الكبرى بأنّها من مشعرِ الحج، وتقع في نهاية منى في اتجاه مكة، واتّفق الفقهاء على أنّ رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، ويتم رميها في الأماكن المخصصة للرمي، وتُرمى هذه الجمرات من جميع الجهات.
وعدد الحصى الواجب رميها في الجمرة الكبرى هو سبعة، ويكبر الحاج مع كل حصاة يرميها.