إدارة الغذاء الأمريكية تعتزم الموافقة على دواء يبطئ الإصابة بمرض الزهايمر
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء مرض الزهايمر ليكمب، بعد حصوله على الموافقة التقليدية والذي يعتبر أول دواء ثبت أنه يبطئ مسار مرض سرقة الذاكرة ومرض الزهايمر.
وقالت مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية الأمريكية عقب الموافقة على العقار، إنها سوف توسع تغطية الدواء، الأمر الذي سوف يوسع الوصول إلى عدد كبير من المرضى ما يصل إلى نحو مليون شخص يعانون من أشكال مبكرة من مرض الزهايمر، وفقا لشبكة CNN.
كما ذكرت سيدة تدعي تيريزا بوراكيو، وهي مديرة مكتب علم الأعصاب في مركز تقييم الأدوية والبحوث التابع لإدارة الغذاء والدواء في نفس الوقت، مؤكدًا صحة الأبحاث العلمية، التي تثبت صحة العلاج الآمن والفعال لمرضى الزهايمر.
وأضافت، أن Leqembi تلقت من صانعي الأدوية ايزا وبيوجن موافقة سريعة بناء على دليل على أنه يزيل تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ المرتبط بمرض الزهايمر.
وأشارت مديرة مكتب علم الأعصاب إلى أنه بسبب قرار التغطية المبكر من قبل شي إم أس والذي يوفر تغطية تأمينية للعديد من كبار السن المصابين بمرض الزهايمر من خلال ميدكيرا، لم يتم استخدام الدواء على نطاق واسع، والذي يكلف 26500 دولار سنويا قبل التغطية التأمينية.
من جانبها قال جو مونميني، أحد المرضى والبالغ من العمر 59 عاما، والذي تم تشخيصه بمرض الزهايمر في بداياته المبكرة الخمسينيات، إن الحصول على تلك التغطية التأمينية أمر مهم للغاية، لأن الحصول على علاج رائع، لكن لا يمكنني تحمل تكلفة 26000 دولار.
وذكرت شبكة CNN أنه تمت الموافقة على الدواء فقط للأشخاص الذين يعانون من أشكال مبكرة من مرض الزهايمر، والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو خرف خفيف والذين تم التأكد من وجود لويحات أميلويد في أدمغتهم.
وأوضح الدكتور لورنس هونيج، أستاذ علم الأعصاب في مركز إيرفينج الطبي بجامعة كولومبيا، أن هذه المجموعة تشكل حوالي سدس أكثر من 6 ملايين أمريكي تم تشخيص إصابتهم حاليا بمرض الزهايمر.
اقرأ ايضا: "الإفتاء" توضح حكم صياح مرضى الزهايمر في رمضان