جثمان محنط يثير للرعب داخل متحف في المكسيك.. ما القصة؟
حذر الخبراء من أن الجثة المحفوظة التي تم تحنيطها عن غير قصد في القرن التاسع عشر وهي معروضة الآن بدولة المكسيك، قد يكون لها "نمو فطري" يمكن أن ينتشر بين الزوار وهو ما أثار حالة من الجدل.
يشعر العلماء بالقلق من أن الممومياء ، التي تضم الجثث في علب زجاجية في معرض سياحي في مكسيكو سيتي، قد تشكل خطرا على الجمهور، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل "البريطانية.
من غير الواضح ما إذا كانت الحالات محكمة الإغلاق وأثيرت مخاوف من عرضها "بدون ضمانات للجمهور ضد المخاطر البيولوجية".
ذكرت الصحيفة، بأنه بعد تحنيط الجثث المحفوظة، تم دفنها داخل سرداب بتربة جافة وأيضا تكون غنية بالمعادن التابعة لولاية تسمي "غواناخواتو"، وبعد ذلك تم حفرهم من ستينيات القرن الـ19، وبعد ذلك نجد أن عائلاتهم لم تستطيع دفع رسوم الدفن، وتم عرضها لاحقا.
حتي هذا الوقت، يوجد مجموعة من الجثث، يتم الإحتفاظ بها كما هي، مثل الاهتمام بشعرها وجلدها وملابسها الأصلية، في حين يبدو أن أحدها يعاني من نمو فطري، حسب ما ورد بالمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك.
انتشر منذه الفترات الآخيرة بعض الشائعات حول الأشخاص، الذين تم الحفاظ على رفاتهم بشكل طبيعي، إما دفنوا أحياء أو ماتوا في تفشي الكوليرا، ولكن هذا لم يثبت.
اقرأ أيضا: إحالة 3 مسؤولين بالمتحف المصري الكبير للمحاكمة بتهمة سرقة تمثال أوزوريس