«تدعو للكفر والإلحاد».. غضب على السوشيال ميديا بعد تدشين مؤسسة تكوين الفكر العربي
تصدرت مؤسسة "تكوين الفكر العربي"، خلال الساعات الأخيرة، محركات البحث «جوجل»، وذلك بعد إثارتها لغضب الجمهور بشكل عارم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول صور حفلها الضخم الذي أُقيم بالمتحف المصري الجديد، حيث كانت المؤسسة قد أعلنت عن انطلاقها في مجلس أمناء يضم عددًا من الشخصيات الفكرية والكتاب، وعلى الرغم أنها بدأت نشاطها الفعلي قبل فترة من خلال عقد العديد من اللقاءات، إلا أنها أُثيرت جدلًا واسعًا بعد الترويج المكثف لها في الآونة الأخيرة.
هاشتاج اغلقوا مركز تكوين
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت عنوان «اغلقوا_مركز_ التكوين» للمطالبة بإغلاق المركز، حيث علق أحدهم قائلا: «أحد المؤسسين منكر رحلة الإسراء والمعراج، ويعاونه من ينكر أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري، ويرافقهما من يسبون الصحابة»، فيما قال آخر: «اختيار اسم تكوين هو أول أسفار العهد القديم وأول أجزاء التوراة الخمسة» وعلق آخر: «بداية تشكيل أفكار جديدة يتم زرعها في أبنائنا بتغير الثوابت لمفاهيم الدين»
مركز تكوين الفكر العربي
ويرصد "بالمصري"، ماهية مؤسسة تكوين الفكر العربي وأبرز أعضائها، بالإضافة إلى ردود أفعال الجمهور من انطلاقها داخل المجتمع المصري، خلال السطور التالية.
مؤسسة تكوين الفكر العربي
عرفت مؤسسة تكوين الفكر العربي نفسها على حساباتها الرسمية عبر منصات «ميتا»، أنها تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشتمل المجتمع العربي بأكمله، بجانب دورها على تطوير خطاب التسامح، والتحفيز على النقد وطرح الأسئلة بشأن المسلمات الفكرية، وفتح آفاق جديدة للحوار وإعادة النظر في الثغرات التي تحيل دون تحقيق المشروع النهوضي، والذي انطلق منذ 200 عامًا تقريبًا.
رؤية مؤسسة تكوين الفكر العربي وأعضائها
وأضافت مؤسسة تكوين الفكر العربي، أنها تنادي إلى تأسيس "مجموعة من الباحثين والمفكرين"، بهدف تعزيز قيم الحوار البناء، بالإضافة إلى دعم الفكر المستنير وخلق الإصلاح الفكري، لتصل لتقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المسموع والمقروء والمرئي إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور العربي بشكل عام، والمصري بشكل خاص.
وينضم إلى هذه المؤسسة، كلًا من: «إبراهيم عيسى - يوسف زيدان - فراس السواح - نايلة أبي نادر - إسلام البحيري - ألفة يوسف».
حقيقة مؤسسة تكوين الفكر العربي
ولكن لاقت المؤسسة هجوما واسعا من رواد السوشيال الميديا والنشطاء، حيث وصفها البعض بـ"السم في العسل" من "السداسي الفاسد"، مؤكدين أن الهدف الحقيقي وراء هذه المؤسسة يكمن في التشكيك في السنة والعقيدة وثوابت الدين الإسلامي، كما أنها تناقش العديد من الأسئلة الجدلية، ومن أمثلتها «هل الخمر حلال؟.. هل القرآن صحيح؟.. كيف جمعت السنة النبوية؟».
غضب الجمهور من مؤسسة تكوين الفكر العربي
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أي تأثير يمكن أن يصنعه كيان تنويري، وقادته هم إبراهيم عيسى وإسلام البحيري وفاطمة ناعوت ويوسف زيدان؟.. ما هو حجم رصيدهم من الثقة بين أبناء المجتمع؟.. وما هي أدواتهم لتشكيل الوعي ومواجهة الأفكار الغريبة والمتطرفة بين الجمهور ؟.. هل بالتطاول على الرموز والعلماء؟».
وأضاف: «الوطن يواجه تحديات صعبة.. لا يتحمل التشكيلات والتكتلات والكيانات المثيرة للفتنة والجدل .. الطوفان لا يفرق!».
وعلق آخر: «من هولاء الشياطين.. مؤسسة تكوين الفكر العربي هي الاسم الجديد لدار الندوة التي أسسها كبار قريش لمحاربة النبي وأصحابه..مؤسسة كل أعضاءها يهاجمون القرآن والسنة.. حذروا أولادكم».
الدعوة إلى غلق مؤسسة تكوين الفكر العربي
وأضافت إحدى ناشطات «السوشيال ميديا»: «ما حدث في مؤتمر مؤسسة تكوين الفكر العربي معيب جدا.. خلوا بالكم من أطفالكم.. وخلوا بالكم من عقيدتهم ودينهم.. سنحارب حتى يوم الدين.. من الفاسدين والفشلة».
اقرأ أيضًا: