إنتل وكوالكوم: الصادرات إلى الصين منعت بسبب اعتراض بكين

قالت إنتل، يوم الأربعاء، إن مبيعاتها ستتضرر بعد أن ألغت الولايات المتحدة بعض تراخيص التصدير الخاصة بشركة صناعة الرقائق لعميل في الصين، في خطوة اشتكت بكين من أنها تجاوزت الحدود باسم الأمن القومي. 

ولم تكشف إنتل عن اسم العميل الصيني الذي ألغيت تراخيصه في ملفها المقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة، لكن رويترز ذكرت يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ألغت التراخيص التي سمحت للشركات، بما في ذلك إنتل و كوالكومكوالكوم، بشحن الرقائق المستخدمة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، بالإضافة إلى أن الهواتف المحمولة لشركة هواوي تكنولوجيز الصينية لمعدات الاتصالات الخاضعة للعقوبات.

أثار إطلاق أول كمبيوتر محمول من هواوي مزود بتقنية الذكاء الاصطناعي في أبريل، وهو جهاز MateBook X Pro المدعوم بمعالج Core Ultra 9 الجديد من إنتل، انتقادات المشرعين الجمهوريين، الذين قالوا إنه يشير إلى أن وزارة التجارة أعطت الضوء الأخضر لشركة إنتل لبيع الشريحة. إلى هواوي. 

انخفاض أسهم الشركة 

انخفضت أسهم إنتل بنسبة 2.9٪ إلى 29.80 دولارا بعد ظهر الأربعاء بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع أن تظل إيرادات الربع الثاني في حدود 12.5 مليار دولار إلى 13.5 مليار دولار، ولكن أقل من نقطة المنتصف، وخسرت أسهم إنتل ما يقرب من 38% حتى الآن هذا العام. 

وقالت شركة كوالكوم أيضا يوم الأربعاء إنه تم إلغاء أحد تراخيص التصدير الخاصة بشركة هواوي، وكانت أسهمها مسطحة. 

وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو لرويترز بعد جلسة استماع بالكونجرس يوم الأربعاء إن هواوي تمثل تهديدا، مضيفة أن هذه الخطوة لا تمثل تغييرا في السياسة. 

وقالت: "إنه من الممكن أن يكون لدينا تركيز متزايد على الذكاء الاصطناعي. ولذا عندما نتعلم المزيد عن قدرات الذكاء الاصطناعي، عندها يتعين علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة. لذا، إذا كانت الشريحة التي قمنا بترخيصها سابقا على سبيل المثال، واكتشفنا الآن أنها تتمتع بقدرات الذكاء الاصطناعي، فسنقوم بإلغاء الترخيص." 

معارضة قرار الولايات المتحدة 

وقالت وزارة الخارجية الصينية، التي انتقدت كل جهد تبذله الولايات المتحدة لقمع صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في بيان إنها تعارض هذه الخطوة وأن الولايات المتحدة تبالغ في توسيع مفهوم الأمن القومي وإساءة استخدام ضوابط التصدير لقمع الشركات الصينية دون مبرر. 

إن القيود الجديدة المفروضة على شركة هواوي هي أحدث جهود الرئيس جو بايدن لمنع الصين من الوصول إلى تكنولوجيا جوهرة التاج الأكثر حساسية وتطورا في الولايات المتحدة في محاولة لإحباط بكين. 

كما استخدم بايدن حظر التصدير، والدبلوماسية مع الديمقراطيات ذات التفكير المماثل ووسائل أخرى لخنق التقدم التكنولوجي السريع للصين في مجالات من الحوسبة الكمومية إلى الروبوتات، حتى أنه شرح الاستراتيجية للزعيم الصيني شي جين بينغ باعتبارها أمرا طبيعيا جديدا في عصر المنافسة بين البلدين. 

اقرأ أيضا: إنتل تتغلب على معوقات بيع منتجاتها من الرقائق لشركة هواوي