انخفاض أسعار النفط مع وزن السوق لبيانات الطلب الجديدة لعام 2024
تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن من المتوقع أن يتراجع الطلب في الدول المتقدمة هذا العام مع استمرار التضخم.
وبحلول الساعة 1140 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 81.84 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 77.52 دولار للبرميل.
وقلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 يوم الأربعاء بمقدار 140 ألف برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا، مستشهدة إلى حد كبير بضعف الطلب في الدول المتقدمة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
انخفاض مخزون النفط الأمريكي
لكن ما قدم بعض الدعم للأسعار هو أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 3.104 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
تعمل المصافي على زيادة عمليات التشغيل لتلبية الطلب المتزايد على الوقود مع اقتراب ذروة موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي.
وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.269 مليون برميل وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 673 ألف برميل.
ومن المقرر صدور بيانات المخزونات الحكومية الأمريكية في وقت لاحق، يوم الأربعاء، والتي من المرجح أن تظهر أيضا انخفاضا في مخزونات الخام.
وقال فيكاس دويفيدي، الخبير الاستراتيجي العالمي للنفط والغاز في ماكواري: "ستبقى الأسعار في تتراوح بين 80 إلى 90 دولارا حتى الربع الثاني من عام 2024، وبعد الربع الثاني، من المتوقع أن يهبط النفط نتيجة لنمو العرض من خارج أوبك، مما يقلل من الطاقة الإنتاجية لأوبك + بسبب التضخم المستمر."
ظهور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين
ومن المقرر أيضا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ،يوم الأربعاء، ومن المفترض أن تعطي مؤشرا أوضح عما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يحفز الاقتصاد ويعزز الطلب على الوقود.
كما وجدت أسعار النفط الدعم من ضعف الدولار الأمريكي.
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي السوق في سكوب ماركتس: "يبدو أن بيانات التضخم الأمريكية ستهيمن على معنويات السوق في المستقبل، مع تراجع الدولار لليوم الثالث على التوالي اليوم. إن التفاؤل الواضح الذي شوهد في جميع أنحاء الأسواق يقف على أرض غير مستقرة إلى حد ما نظرا للمخاوف بشأن احتمال ارتفاع التضخم بشكل عنيد طوال معظم هذا العام."
اقرأ أيضا: أوبك تتمسك برؤيتها للطلب على النفط وتحول التوقعات الرئيسية إلى أوبك+
