العثور على جين فيروسي بجسم المرأة يمنع العدوى عن الجنين
استطاع فريق الطب اكتشاف جنين بشري "مستأنس" بشكل غير متوقع، كما يوجد بجينوم الثدييات منذ ملايين السنين يساعد في حماية الأجنة البشرية من العدوى، وهي تكون من عجب العجاب.
يمنع جين الغلاف الفيروسي Suppressyn العدوى الفيروسية من إصابة الجنين عن طريق فرز بروتين معين في المشيمة البشرية، مايتصدى لنقاط الضعف التي تسببها الجينات الفيروسية المستأنسة الأقدم التي دمجت منذ أكثر من 100 مليون سنة، وكانت ضرورية لظهور المشيمة في أثناء التطور.
نتائج البحث
أثبت نتائج حديثة، بأن التعقيد المرتبط من خلال استخدام جزء من جينوم الفيروس، ليتم تنفيذ وظائف حرجة في الكائن الحي.
أجرى جون إيه فرانك من جامعة كورنيل، وزملاؤه دراستهم بعد ملاحظة أهمية تحديد عوامل المضيف التي تحمي من العدوى الفيروسية، باستخدام أجهزة الكمبيوتر، قاموا بفحص الجينوم البشري وحددوا 1507 امتدادات من تسلسل الحمض النووي تسمى إطارات القراءة المفتوحة (ORFs) السموح بها ترميز بروتينات للغلاف الفيروسي.
كان هذا أكثر بكثير مما تم تقديره سابقًا، كما أشار العلماء ديل فالي وماكلولين، ومن بين هذه الإطارات المفتوحة، أظهرت العديد منالفيروسات نسخًا خاصًا بها لاقتحام الأنسجة.
اندماج الخلايا لحماية الجنين
خلقت هذه المادة الوراثية الفيروسية القديمة جين Syncytin، الذي يعزز اندماج الخلايا اللازمة لوظيفة المشيمة، ويعد أحد هذه العناصر هو Suppressyn، حيث وجد الباحثين أنه ظهر خلال التطور الجنيني البشري، على عكس العديد من الجينات الجنينية التي تنسخ في نوافذنمو معينة.
يشير هذا إلى أنه لعب دورًا حيويًا في الوظيفة الخلوية، حيث يوفر حماية مضادة للفيروسات منفصلة عن نمو الجنين ولكنها ضرورية له.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التعبير عن مستقبلات الناقل 2 (ASCT2) التي تفضل الألانين، السيرين والسيستين، والتي تربط بين الرئيسياتSyncytin-1، للسماح بتكوين حاجز مشيمي أساسي لتوفير الحماية للجنين.
يتيح هذا الحاجز نقل العناصر الغذائية من دم الأم إلى دم الجنين ولكنه يمنع وصول الفيروسات إلى الجنين.
ومع ذلك، فإن الفيروسات التي تستخدم جينات المغلف الشبيهة بـ Syncytin-1 لا تزال قادرة على التعرف على ASCT2 وخداعه، ما يمكن أن يصيب الأجنة بالعدوى رغم ذلك.
اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تغتال طبيب الجراحة بمستشفى الجنين