بعد قرار حبسه 5 سنوات للتحريض على الإلحاد.. ما قصة شريف جابر؟
تفاجأ الجميع بقرار محكمة جنح الإسماعيلية، بحبس شاب يدعى شريف جابر 5 سنوات، بتهمة التحريض على الإلحاد، وجاء القرار مثيرًا للجدل؛ لذا يستعرض موقع بالمصري قصة هذا الشاب كاملة.
جاء الحبس في أحداث القضية رقم 3391 لسنة 2024، جنح الإسماعيلية، لاتهامه بنشر فيديوهات تزدري الدين الإسلامي وتحرض على الإلحاد، والدعوى أقامها الهيثم هاشم سعد، المحامي.
واتهم المحامي الشاب شريف جابر، بعمل من شأنه إحداث الفعل المجرم قانونًا وسب الدين وازدراءه بما يوجب معاقبته بنصوص المواد 98، و160، و161 من قانون العقوبات.
التحريض على الإلحاد
وذكرت المحكمة في حكمها، أنه وحسبما اهتدت إليه المحكمة من محضر جمع الاستدلالات، أمر تطمئن إليه المحكمة لمطابقته الواقع مما يتعين معه ثبوت الاتهام في حق المتهم ثبوتًا كافيًا لإدانته مما يتعين معه عقابه بنص المادة 304/ 2 من قانون الإجراءات الجنائية.
وقال الهيثم هاشم سعد، المحامي ومحرر الدعوي، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الحكم الصادر من محكمة جنح الإسماعيلية ثاني يمثل إحقاقًا لاحترام الدين ولثوابت المجتمع المصري، وتأكيدًا لم ثبت بالأدلة القاطعة من قيام المتهم وعن عمد من خلال الفيديوهات بالتطاول على الذات الإلهية، والسخرية من الدين الإسلامي، والتي يجرمها الدستور والقانون.
وأضاف المحامي أن شريف جابر كان يجاهر في فيديوهاته بسب الدين الإسلامي، وتطاول فيها لفظًا على الله - عز وجل -، وتعمد الإساءة للدين بدعوى الحرية والتعبير عن الرأي، وأصر على أفعاله التي يعاقب عليها القانون في تحد منه للثوابت المجتمعية وعقيدة المصريين، وهو ما أكدته المحكمة في حكمها.
وأشار سعد المحامي، إلى أن المتهم كان دائمًا يبث فيديوهات على الإنترنت تحمل ازدراء وسخرية واستهزاء بكل أركان الدين الإسلامي، مثل: إنكار الجنة والنار والحساب ويوم القيامة.
وأكد سعد، أن القانون يجرم القول أو الكتابة للأفكار المتطرفة بقصد الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي، وأن القانون المصري يعاقب بالحبس أو السجن والغرامة لمن يأتي بهذه الأفعال.
وبهذا الحكم يكون هو الثاني الذي يصدر بحق شريف جابر، حيث سبق وأن حكمت عليه محكمة الإسماعيلية أيضًا في عام 2019 بالحبس ثلاث سنوات، وبهذا يكون مجموع الأحكام الصادرة بحق المتهم 8 سنوات حبس.
اقرأ أيضًا: بايدن: تعميم الاتهامات يؤدي إلى الكراهية ضد الإسلام والعرب
