حقيقة أم شائعة؟.. دعوة شيخ الأزهر لمنع تداول القرآن للقضاء على الإلحاد
منع تداول القرآن وكتب الحديث للقضاء على الإلحاد.. تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بيانًا صادرًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، قال فيه إنه يجب منع تداول القرآن وكتب الحديث للقضاء على الإلحاد، ويستعرض موقع بالمصري حقيقة التصريح والقصة كاملة.
منع تداول القرآن وكتب الحديث
وانتشرت المنشورات على مواقع التواصل التي تفيد بأنه قال إنه يجب منع القرآن الكريم وتداول كتب الحديث، ويجب أن يقتصر ذلك على العلماء والمشايخ، ويجب منع تداول هذه الكتب بين العامة للقضاء على ظاهرة الإلحاد التي ستدمر الإسلام.
القضاء على الإلحاد
وكشفت الأزهر، أن الإمام الأكبر لم يدل بهذا التصريح في أي اجتماع أو تصريح، مما يؤكد أنها شائعات مغرضة من شأنها تشويه صورة الأزهر وشيخه الإمام الأكبر.
وعلى صعيد آخر - ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، مفاده: هل هناك تسريحات شعر محرمة للرجال؟، أفيدوني أكرمكم الله، ويستعرض موقع بالمصري القصة كاملة.
وأجاب على السؤال الدكتور أحمد ممودو أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن الله جميل يحب الجمال ويكره القبح، كما يحب الله أن يرى آثار نعمته على عباده، فيحرم ويحرم تشويه الخلق المكروه، كالوشم أو حلق جزء من الرأس وترك جزء منه، هذا يسمى قزعاً وهو مكروه وليس حراماً، فمن تركه فله أجر، ومن فعله فهو كالتشويه نفسه.
اقرأ أيضًا: آيات قرآنية لعلاج النسيان.. هتفتكر كل اللي نسيته
