الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حكم طلاق الزوجة الكتابية

الطلاق
الطلاق

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين يتعلق بحكم طلاق رجل مسلم لـ الزوجة الكتابية وجاء السؤال على النحو التالي: هل يحق للرجل المسلم أن يطلق زوجته الكتابية بعد أن تزوجها بعقد شرعي صحيح في الإسلام؟ وطلب السائل الإفتاء بالجواب على هذا السؤال.

 

حكم طلاق الزوجة الكتابية

 

وأجابت الإفتاء في فتوى سابقة بأنه يجوز للمسلم أن يطلق زوجته الكتابية بعد أن تزوجها بعقد شرعي صحيح، سواء كانت مسلمة أو كتابية، سواء قبل الدخول بها أو بعده، والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

 

يذكر أنه أذن الله للرجل المسلم بالزواج من المرأة الكتابية، سواء كانت يهودية أو نصرانية، شرط أن تكون محصنة وتبتعد عن الفاحشة، حيث قال الله تعالى: "وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ" (المائدة: 5).

وبناءً على ذلك، فإذا كانت المرأة المسيحية محصنة ولا ترتكب الفواحش، فإنه يجوز للرجل المسلم الزواج منها. ومع ذلك، فمن الأفضل تجنب ذلك بناءً على بعض المخاوف والتحذيرات المرتبطة بهذه المسألة.

 

اقرأ أيضًا: خبير نفسي يوضح كيفية تفوق النساء في النكد على الرجال

تم نسخ الرابط