أطفال الأسمرات يحتفلون باليوم العالمي للسلام بمتحف الطفل
احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة والممثلة فى الإدارة العامة لثقافة الطفل باليوم العالمى للسلام في إطار مبادرة بداية جديدة.
نظم المشروع الثقافى للمناطق بديل العشوائيات بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن و بالتعاون مع حي الاسمرات برئاسة المهندس احمد ابراهيم يوم ثقافى فنى بمناسبة اليوم العالمى للسلام وتضمن الاحتفال زيارة أطفال حى الاسمرات لمتحف الطفل داخل مركز الحضارة والابداع واستمتع الاطفال بقضاء وقت جميل وممتع فى حديقة المركز بين الخضرة والالعاب المسلية الممتعة للأطفال وتنفيذ عدة ورش فنية معهم ومع أطفال دار الارقم اهمها ورشة رسم حرة بالوان الاويل باستيل على كانسون ابيض للفنانة غادة عبد النبى وايضا ورشة تشكيل بالفوم الجليتر لعمل بلياتشو للمدربة سارة على، وتتبنى الادارة العامة لثقافة الطفل مفاهيم التربية الأسرية الإيجابية ضمن حزمة التدخلات الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، حيث استعرضت د جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام للمشروع الثقافي للمناطق الإسكان البديل في جلسة مجتمعية للامهات بشأن مجالات التربية الإيجابية والتنشئة الصحيحة، رؤى لبداية جديدة ومنها سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي حيث تكتسب الأسر من خلالها المعرفة بشأن التوعية الأطفال لبعض المخاطر لوسائل التواصل الاجتماعي منها الهواتف الذكية والابتعاد الاسري وتاثيره علي الطفل والعلاقات الاجتماعية و عدم الشعور بالامن الاجتماعي بداخل الاسرة.
ففي ظل غياب البيئة التحفيزية بداخل الاسرة كان ضروري ترسيخ مفاهيم التربية الإيجابية والتفاعل مع الاسرة والطفل بشكل إيجابي وفي ظل معايير التنشئة الصحيحة والسلوكيات الإيجابية. للوصول إلي حالة من الامن الاجتماعي والسلام الداخلي فهو متطلبات ضروري لنمو الطفل بشكل إيجابي وذلك ضمان رفاه الطفل والاسرة من خلال التنشئة الاجتماعية المتوازنة التي تحتاج نسق وتكوين معرفي واكتساب معلومات لتكون مسار لنمو الطفل فى مجال تعزيز السلوكيات الإيجابية للأطفال، وتمكين الأطفال اممارسة سلوكيات ايجابية تجاه أنفسهم وأقرانهم وبيئتهم الجديدة الآمنة ، بالإضافة إلى تحسين وتوعية أولياء الأمور من الامهات في مجال التربية الإيجابية لدعم السلوكيات الإيجابية للأطفال
كما اكدت ان الشعور بالأمان والأمان في المدن الجديدة الآمنة يعزز الثقة بين الاسرة والطفل ويساهم في إقامة دوائر اجتماعية آمنة ومستدامة