قناوي: وجود السوق المصري ضمن المباحثات الصينية يبشر بتعاون جديد
قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للغرف وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة أن زيارة الوفد الصيني لغرفة القاهرة اليوم الثلاثاء تعتبر بادرة خير لفتح تعاون جديد علي الصعيد الاستثماري والصناعي المشترك بين مصر والصين مستقبلا.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والصين
وأشار قناوي، في تصريحات خاصة عقب انتهاء لقاء الوفد الصيني بغرفة القاهرة أن وجود الجانب المصري علي خريطة المباحثات الصينية لزيادة التعاون الاقتصادي تعتبر بادرة خير ومؤشر بأن الفترة القادمة ستشهد تعاون جديد سواء صناعي أو استثماري وتجاري بين مصر والصين .
توقع عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية بأن هذه المباحثات قد ينتج عنها إقامة شراكات استثمارية وصناعية مشتركة بالسوق المصري تفيد اقتصادي البلدين في ظل تشجيع مصر للاستثمار في كافة المشروعات وفي المحافظات المصرية المختلفة.
وكانت غرفة القاهرة التجارية قد استقبلت اليوم الثلاثاء وفدًا رسميًا من مقاطعة "هانج شو " الصينية مكونًا من مستثمرين ورجال صناعة لبحث سبل تعاون مصري صيني مشترك في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية المختلفة.
وطالب أعضاء غرفة القاهرة الوفد الصيني، بتحديد القطاعات التي من الممكن التعاون من خلالها، وكذلك قيمة استثماراتها التي سيتم ضخها في السوق المصري لإقامة صناعات واستثمارات مشتركة في ظل أن مصر تدعم الصناعة والاستثمار بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وبها بنية تحتية ومناطق صناعية ضخمة وتعتمد على الطرق التكنولوجية الحديثة في التعاملات، وأن مصر تمثل بوابة العبور لأسواق كثيرة مهمة منها السوق الإفريقي والعربي لزيادة الصادرات إلى هذه الأسواق.
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي أكد فيه الوفد الصيني الذي ترأسته تشان زامينج، سعادتها باستقبال غرفة القاهرة لها ومدى التعاون في تبسيط المعلومات من أجل انطلاقة جديدة في التعاون على الصعيد الاقتصادي في كثير من المجالات.
وقال أعضاء الوفد الصيني، إن الفترة القادمة ستشهد تعاونًا كبيرًا مع غرفة القاهرة، في ظل توفير البيانات المتبادلة بين الطرفين والأنشطة المحتلفة التي تمثلها الغرفة، والتي تشجع على التعاون المصري الصيني، مؤكدا أن مقاطعة "هانج شو الصينية" تتميز بصناعات عديدة أهمها صناعة السجاد والأجهزة الكهربائية.