اقتراحات تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون بهوليوود لنقابة الكتاب الأمريكية

شارك منتجو الصور المتحركة والتلفزيون "AMPTP" في بيان صحفي مجموعة من الاقترحات لنقابة الكتاب الأمريكية كجزء من مفاوضات الإضراب في هوليوود بأمريكا. حيث قدم منتجي الصور المتحركة والتلفزيون وثيقة من 4 صفحات منحت لنقابة الكتاب الأمريكية كجزء من المفاوضات.

وأتى في البيان أن الاقتراحات المقدمة من منتجي الصور المتحركة والتلفزيون تتضمن زيادة الأجور، حيث تقول الاستوديوهات الموجودة بهوليوود أن أعلى زيادة في الأجور لنقابة الكتاب الأمريكية كانت منذ 35 عاما، كما أضيف في البيان أن المواد التي تقدم عن طريق الذكاء الاصطناعي لن يتم اعتبارها كمواد أدبية، حيث سيتم مشاركة البيانات مع نقابة الكتاب الأمريكية بشكل سري لذلك سيكون هناك زيادة من شفافية البيانات. 

وقالت رئيسة منتجي الصور المتحركة والتلفزيون "كارول لومبارديني" "إن أولويتنا هي إنهاء الإضراب وجعل المجتمع الإبداعي يعودون لفعل ما يجدونه وإنهاء الصعاب التي تواجه الأشخاص والشركات التي تخدم الصناعة."

كما أضافت "نحن ملتزمون بشدة لوقف هذا الإضراب، لذلك قد أتينا بعرض يتناسب مع الأولويات التي عبر عنها منتجي الصور المتحركة والتلفزيون، كما نأمل أن تتوصل نقابة الكتاب الأمريكية إلى نفس القرار."

اسئناف المفاوضات بين منتجي الصور المتحركة والتلفزيون ونقابة الكتاب الأمريكية

وقد عارضت نقابة الكتاب الأمريكية فكرة أن العرض المقدم من منتجي الصور المتحركة والتلفزيون تم تقديمه بحسن نية حيث صرحت نقابة الكتاب الأمريكية في بيان لها "لم يكن هذا الاجتماع للتوصل إلى اتفاق، وكأن الاجتماع قد عقد لمحاصرتنا فبعد 20 دقيقة من انتهاء الاجتماع قام منتجي الصور المتحركة والتلفزيون بإصدار ملخص لمقترحاتها."

وفي وقت سابق من هذا الشهر اتفق كل من منتجي الصور المتحركة والتلفزيون و نقابة الكتاب الأمريكية على استئناف المفاوضات للمرة الاولى منذ بداية الإضراب.

إن هذه المواجهة التي بدأت في أوائل شهر مايو تجاوزت الإضراب الذي حدث في عام 2006-2007. وقد امتد أطول إضراب لمنتجي الصور المتحركة والتلفزيون لمدة 154 يوما عام 1988.

ويرجع السبب في الإضراب الذي قام به منتجي الصور المتحركة والتلفزيون عدة نقاط شائكة من ضمنها التوظيف الإلزامي ومدة التوظيف بالأضافة إلى مقترحات نقابة الكتاب الأمريكية التي تتطلب من الشركة أن تقوم بتوظيف الكتاب لفترة زمنية محددة سواء كان هناك حاجة لهم أم لا.