قمة مجموعة العشرين بالهند.. نيودلهي تغلق أبوابها في سبتمبر

تستعد العاصمة الهندية نيودلهي لغلق أبوابها استعدادًا لحضور قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها سبتمبرالمقبل، حيث تطلب السلطات من المكاتب الحكومية والشركات والمدارس إبقاء العاملين والطلاب في منازلهم؛ لتنظيم حركة المرور في أكثر مدن العالم ازدحامًا.

تتناول قمة مجموعة العشرين في نيودلهي القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد العالمي والاستقرار المالي وتخفيف آثار تغير المناخ والتنمية المستدامة. 

وتتولى هذا العام الهند رئاسة قمة مجموعة العشرين، التي تضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي، حيث ستستضيف الاجتماع السنوي لرؤساء الدول والحكومات يومي 9 و 10 من سبتمبر.

ومن أبرز المسئولين الذين سيحضرون اجتماع قمة مجموعة العشرين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الصيني شي جين  بينغ، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، و وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت.

نيودلهي تغلق أبوابها في سبتمبر

ومن جانبها طلبت السلطات الفيدرالية المسئولة عن الأمن في العاصمة الهندية نيودلهي من الحكومة المحلية التي يقودها حزب "آم أدمي" إعلان عطلة لمدة يومين، مع مراعاة السلامة والأمن، للتخفيف من الازدحام المروري المحتمل وتقليل التحديات اللوجستية التي قد تواجههم.

ومن الجدير بالذكر أنه ييسكن في مدينة نيودلهي نحو 22 مليون نسمة كما تضم شوارع المدينة 13.4 مليون مركبة مسجلة، ما يؤدي لوجود ازدحام مروري كثيف كل يوم. 

مركبات يسارية في العاصمة نيودلهي

وقالت الحكومة الهندية إنه لضمان المرور الآمن للمندوبين الذين سيصلون نيودلهي يوم 8 سبتمبر، لحضور قمة مجموعة العشرين وسيغادرون إلى بلدانهم في الفترة بين 10 و11 سبتمبر من المطار وإلى الفنادق وأماكن أخرى خلال قمة مجموعة العشرين، ما سيتسبب في حركة مرور ضخمة يجب الحد منها.

ومن المتوقع جلب نحو 100 مركبة ذات قيادة يسارية من الدول المشاركة في حضور قمة مجموعة العشرين لنقل قادتها، ما يتسبب في حدوث تحديات تشيغيلية، حيث إن نظام المرور الهندي يستخدم عجلة قيادة يمنى. 

وذكرت تقارير إعلامية، أنه من الممكن أن تكون هناك مناطق يصعب على المواطنين الوصول إليها بسبب قمة مجموعة العشرين بسبب مخاوف واحتياطات أمنية.