المتحف البريطاني يحاول استعادة 2000 قطعة أثرية مسروقة
أكد رئيس المتحف البريطاني جورج اوزبورن، الذي تم تعيينه رئيسا للمتحف في يونيو 2021، عن أحتمالية وجود سرقة ل 2000 قطعة أثرية من المتحف ولكن قد تم البدء في استعادة بعض الكنوز المفقودة، حيث قال أن سمعة المتحف قد تضررت ولكنهم يعملون على تحسين تلك الصورة، حيث أنه تم فصل أحد العاملين في المتحف المشتبه به لتورطه في عملية السرقة.
حيث يعتقد رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبون أن المتحف كان ضحية السرقات لفترة طويلة من الزمن، حيث أن المتحق يقوم بجمع القطع الأثرية المهمة من جميع أنحاء العالم.
تعرض المتحف البريطاني، الذي يعد أحد أكبر المؤسسات الثقافية المرموقة في المملكة المتحدة، إلى ضغوطات عديدة منذ أن تم الإبلاغ عن عن عدد من الكنوز المسروقة أو المفقودة أو التالفة، حيث صرح المتحف البريطاني أن تلك الكنوز تعود إلى الفترة من القرن الخامس عشر وإلى القرن التاسع عشر الميلادي، وقد تم الاختفاظ بتلك الأغراض في المقام الأول لأهداف بحثية وأكاديمية.
وتم تأسيس المتحف البريطاني عام 1753 وقد جمع مجموعة تضم حوالي ثمانية ملايين قطعة أثرية، ولكن مع بدايو عام 2019 لم يكن هناك سوى 80 ألف قطعة أثرية معروضة للجمهور، مع الاحتفاظ بالباقي في المخزن.
عمليات استعادة القطع الأثرية المفقودة
وحين تم سؤال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبون حول كيفية استعادة الأغراض المفقودة، صرح اوزبون قائلا "بعض أعضائ المجتمع الأثري يتعاونون معنا بنشاط، وعملية استرداد القطع الأثرية المفقودة بمثابة بصيص أمل لاستراد البقية."
كما أنه قال إن الأشخاص الجيدين سيعيدون تلك القطع الأثرية المسروقة حال إن وجدوها ولكن قد لا يفعل الأخرون ذلك.
كما أوضح اوزبون أن ليس كل القطع الأثرية مسجلة بشكل صحيح، مقترحا أنه يجب الحصول على شخص يتمتع بمعرفة كبيرة ليقوم بتسجيل ما لم يتم تسجيله.
يعمل المتحف البريطاني بشكل وثيق مع محققو شرطة العاصمة، وحاليا يقوم الطب الشرعي بتحديد ماهو مفقود من القطع الأثرية، حيث أكد رئيس المتحف البريطاني جورج اوزبون على أن أمن المتحف البريطاني بحاجة إلى تحسين وتطوير نفسه.
وأجرى محققو شرطة العاصمة مقابلة مع شخص ما بشأن القطع الأثرية المفقودة، ولكن لم يتم إلقاء القبض عاى أي شخص حتى الآن.
وقامت شخصيات بارزة في المتحف بإجراء مناقشات حول كيفية التعامل مع اكتشاف قضية القطه الأثرية المفقودة، بعد أن تم الإعراب عن مخاوف السرقة التي قد ظهرت لأول مرة منذ عاميين.
وقد رد رئيس المتحف البريطاني جورج اوزبون حول عدم أخذ المخاوف، التي تم طرحها على السطح لأول مرة منذ عام ،2021 على محمل الجد أنه لم يكن يعتقد بوجود أي نوع من أنواع التستر في الجزء العلوي من المتحف، ولكن لم يكن ليعتقد بوجود شخص من داخل المتحف قد يقوم بالسرقة.
أعلن مدير المتحف البريطاني هارتوند فيشر أنه سيتنحى عن منصبه بمجرد أن يتم تعيين بديل مؤقت له، حيث أعرب أن المتحف لم يتسجب بشكل صحيح للتحذيرات التي ظهرت لأول مرة عام 2021، وأنه سوف يتحمل مسئولية هذه الأزمة كليا.
كما سيتنحى نائب المدير جوناثان ويليماز عن منصبه مؤقتا حتى تنتهي عملية المراجعة المستقلة التي أطلقها المتحف.
صرحت عالمة الآثار اليونانية ديسبوينا كوتسومبا إن منحوتات البارثينون ليست آمنة في لندن، حيث أنها دعت الحكومة اليونانية إلى إعادة القطع الأثرية إلى اليونان.