الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بعدما تسبب في مصرع فتاة وإصابة آخر.. هل يصبح «الإسكيت» لعبة الموت الجديدة؟

بالمصري

حالة من الحزن سيطرت على مدينة بسيون بمحافظة الغربية، بعد وفاة فتاة تدعى «سارة أحمد نصير» بالمرحلة الإعدادية، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة بمحافظة الإسكندرية، إثر اصطدام سيارة مسرعة بها أثناء عبورها الطريق وهي ترتدي «الباتيناج» أو ما يعرف بـ«الإسكيت»، نتيجة اختلال توازنها أثناء سيرها به، ما أدى إلى حدوث ارتباك لدى قائد السيارة والذي لم يستطع تفاديها.

سارة أحمد نصير

لعبة الإسكيت

على الرغم من اعتبارها إحدى أمتع الرياضات في العالم، والتي تجذب عدد كبير من الشباب خاصة صغار السن، وانتشارها بشكل كبير في شوارع القاهرة والمحافظات المختلفة، إلا أنها تسببت في حالة من الغضب في الشارع المصري خاصة بين السائقين، لعدم وجود قواعد منظمة لها، أو ممرات خاصة بها أو التزام ممارسيها بأي وسائل حماية، فتجدهم يتداخلون وسط السيارات المسرعة وبين وسائل المواصلات المختلفة مؤدين بعض الحركات البهلوانية ضمن مجموعات كبيرة والقفز من على الأرصفة بالإضافة للسير عكس الاتجاه، ما نتج عنه إصابات بالغة لكثير منهم، بجانب الضرر الواقع على السائقين.

لعبة الإسكيت

انتقاد رواد السوشيال ميديا لـ «الإسكيت»

وبعد انتشار خبر وفاة الطفلة سارة، انهالت التعليقات الغاضبة والمعارضة من رواد السوشيال ميديا، مطالبين بمنع ممارسة لعبة «الإسكيت» تماما في الشوارع أو أي مكان غير مخصص ومجهز لها، مؤكدين أنه على الرغم من جذبها لقطاع كبير من الشباب إلا أن أضرارها غلبت فوائدها، كما ناشد البعض بضرورة وضع قوانين للسيطرة على الأمر قبل تحوله لكارثة، واصفين اللعبة بـ«لعبة الموت»

لعبة الموت

لم تقتصر التعليقات على انتقادات رواد السوشيال ميديا فقط، بل شارك بعض الأهالي بحكايات عن إصابة أولادهم محذرين بقية الأهالي والأسر من الانصياع لطلبات أولادهم بشراء «باتيناج» لهم، حيث قال أحد الأهالي: «دي اسمها لعبة الموت، أن ابني وقع بيه واتخيط وهيعمل كمان زرع أسنان، بعترف إننا أهل مهملين وربنا يسامحنا».

إصابة طفل بسبب الإسكيت

فيما شارك آخر قائلًا: «ابني اتصاب بسببه، وأوحش تجربة على وجه الأرض وجع ابني وكسر في الفك، ونصيحة لكل أم وأب بلاش إسكيت وارفض نهائيًا».

وأضافت والدة الطفل المصاب: «ابني خد بتاع صاحبه من ورايا لإني رفضاه طبعا، ومن السرعة اللي كان بيجري بيها نزل على ركبه وكوعه واتنحلوا من الأسفلت، ولما حاول يقف عربية راجعة بضهرها داست على وشه».

وروت سيدة آخرى عن حادث شهدته بنفسها قائلة: «ولد كان ماسك في عربية وهي ماشية وكان نازل بنص جسمه تحت الكاوتش الخلفي لولا ستر ربنا كان اتدهس والسواق وقف بسرعة»، فيما قالت آخرى: «أنا كذا مرة كنت هخبط واحد فيهن غصب عني وأنا خارجة من أي مكان ومش بناخد بالنا منهم».

فيما ناشد عدد كبير في التعليقات، المسئولين، بالتدخل الفوري لحل تلك الأزمة، مؤكدين أن الوضع «أصبح كارثي»، مستنكرين موقف بعض الأهالي من السماح لأولادهم بممارسة اللعبة قائلين: «الناس مبقتش فارقة معاها حياة من موت»

تم نسخ الرابط