متاحف تحكي تاريخ مدرسة الري عبر العصور .. تعرف عليها
تزخر مصر بالعديد من الاثار والمتاحف التى تحكي تاريخ الحضارة المصرية وعظمة الانسان المصري القديم ، ومن هذه المتاحف مايحكي تاريخ مدرسة الري المصرية عبر العصور وكيف إستطاع المصري القديم ترويض الطبيعة والاستفادة منها في بناء حضارته التي يتغني بها العالم أجمع ومن هذه المتاحف متاحف وزارة الموارد المائية والري :
متحف الطفل لعلوم المياه
يعتبر متحف الطفل لعلوم المياة أول متحف تعليمي علي مستوي الشرق الأوسط تم أفتتاحه في نوفمبر عام 2011 علي مبني يمتد بجذوره إلي عام 1843 بالقناطر الخيرية مما أكسبه الطابع المعماري الفريد الذي يميز هذه الحقبة من الزمن ويحيط به حديقة تبلغ مساحتها ثمانية أفدنة حيث تضم أندر أنواع المزروعات والأشجار المعمرة
كما يضم المتحف 128 مكونا لنماذج تعليمية خاصة بالمياه وبعض النظريات الرياضية والفيزيائية وقد قام بتصميم هذه النماذج خبراء من ذوي الخبرة العالمية في هذا المجال
الهدف من إنشاء المتحف :
يهدف المتحف إلي تبسيط بعض النظريات الرياضية والفيزيائية الخاصة بالمياه وبعض العلوم الأخري من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطوة التي تحاكي الطبيعة في شكل ألعاب ومجسمات يستوعبها الأطفال في مختلف المراحل العمرية مما ينمي عندهم القدرة علي الابتكار والابداع
متحف الثورة بالقناطر الخيرية
يحتوي متحف الثورة علي الكثير من النماذج الأثرية المتنوعة لأنظمة الري المختلفة كالشادوف والطنبور والساقية وغيرها من أدوات الري التي تعبر عن الحضارة المصرية في أبهي عصورها
وقد انشى متحف الرى بعد إنشاء قناطر محمد على القديمة فى وسط حدائق القناطر الخيرية وكان عبارة عن صالة عرض واحدة تضم بعض النماذج البسيطة لمشروعات الرى ، وبعد إنشاء قناطر الدلتا الجيدة والقناطر الأخرى المقامة على النيل تم إنشاء متحف جديد لأعمال الري أطلق عليه متحف الثورة.
وقد تم افتتاح متحف الثورة في عام 1957 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، وفي عام 2006 بدأ ت منظومة الإحلال والتجديد والتطوير لمتحف الثورة علي أحدث طراز معماري وتقني واستحداث قاعة عرض سينمائي مطورة ومسرح خلفي ونافورات ومجاري مائية تكسوها الخضرة ، وقد تم افتتاح المتحف بعد تجديده وتطويره في نوفمبر 2011 .