فودافون تعلن إتاحة المكالمات والرسائل الدولية بين مصر والمغرب مجانا

أعلنت شركة فودافون مصر عن توفير خدمات المكالمات والرسائل الدولية، بالإضافة إلى خدمات التجوال (مكالمات ورسائل) من وإلى المغرب لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر، وذلك لمساعدة عملائها في التواصل والاطمئنان على ذويهم.

وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب المغرب إلى ألف و37 قتيلاً على الأقل، حسبما نقلت وزارة الداخلية المغربية.

سُجلت الحوادث في عدة مناطق بما في ذلك الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.

أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن زلزالاً بقوة 7 درجات على مقياس ريختر تم تسجيله في إقليم الحوز وسط البلاد.

زلزال عنيف يضرب المغرب

وكانت المغرب قد شهدت أمس السبت، زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة ريختر، في منطقة جبال الأطلس، ما أسفر عن مصرع 632 قتيل، وإصابة 329 آخرين بجروح متفاوتة، وتم ملء مستشفيات مراكش بالجرحى والمصابين.

شعر سكان مدينة الرباط والصويرة وأغادير والدار البيضاء بالزلزال، ما اضطر المواطنون إلى الخروج إلى الشوارع، خشية من انهيار منازلهم.

وبناءً على ما أعلنه المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي، بأن الزلزال وقع في منطقة إيجيل بجبال الأطلس، بقوة 7.2 درجة ريختر، لكن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قدرت الزلزال بقوة 6.8 درجة ريختر، على عمق حوالي 18.5 كيلومتر.


وفيات زلزال المغرب
يُذكر أن حالات الوفيات التي شهدتها دولة المغرب إزاء الزلزال، وقعت معظمها في المناطق الجبلية بالدولة، يصعب الوصول إليها، كما أنه دمر عدة مباني، وفر سكان المدن الكبرى هاربون خارج منازلهم، خوفاً من دمارها عليهم.

انهيار المباني إثر الزلزال المدمر
كما انهارت مجموعة من المباني القديمة في مدينة مراكش، التابعة لقائمة منظمة الأمم المتحدة الأمريكية للعلم والتربية والثقافة.


فرار سكان المغرب من بيوتهم بعد حدوث الزلزال
وأكد قاطني دولة المغرب، أن الزلزال وقع شمال إيجيل على مسافة 350 كيلو متر من الرباط عاصمة المغرب، وفروا هاربين من منازلهم، موضحين أنهم شعروا بهزة شديدة في تمام الساعة 11 مساء أمس الجمعة، ما أدى إلى تحرك المباني، ليتسبب في حالة ذعر وخوف عند الشعب المغربي، في ظل بكاء الأطفال من هول الصدمة.

انقطاع الكهرباء وشبكة الهاتف بسبب زلزال المغرب
بالإضافة إلى ذلك، تم انقطاع الكهرباء وشبكات الهواتف لمدة 10 دقائق، لذا صمم السكان البقاء في خارج منازلهم، خوفاً من أثر ذلك الزلزال المدمر.